Beirut
16°
|
Homepage
"لا نرغب في توسيع الحرب"... إيران: الرد على إسرائيل كان مجرد تحذير
المصدر: العربية | الجمعة 26 نيسان 2024 - 17:38

تجاهل طهران اتهام إسرائيل بتنفيذ ضربة أصفهان ويعود المسؤولون الإيرانيون بمن فيهم المرشد علي خامنئي للحديث عن الهجوم الإيراني على إسرائيل بعشرات المسيرات والصواريخ والذي جاء كرد على قصف قنصلية إيران في دمشق.

ففي جديد تلك التصريحات، قال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا اشتياني، اليوم الجمعة إن رد بلاده على إسرائيل لم يكن سوى إعلان تحذيري محدود بهدف خلق الردع وفي الوقت نفسه لتجنب توسيع رقعة الصراع.

وأضاف أنه "لا بد لي من التأكيد على أن إيران لا تسعى إلى الحرب والتصعيد في المنطقة"، لكنه أشار إلى "أن أي تعد أو خطأ في الحسابات من قبل الأعداء سيقابل برد مناسب ومثير للندم".


تأتي تصريحات وزير الدفاع الإيراني بعدما توعد القائد العام للجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي، أمس الخميس بالرد على أي هجوم تتعرض له بلاده بقوة أكبر من ذي قبل.

وقال في كلمة ألقاها من محافظة "كهكيلويه وبوير أحمد"، جنوب غرب البلاد، إن قواته سترد على أي خطأ، مشدداً على أنها ستضرب أينما تشاء، وفق كلامه.

ورغم كل هذا التهديد والوعيد، أشار موسوي إلى أن إيران لا ترغب في توسيع الحرب، في إشارة منه إلى ما جرى مؤخراً من صدام مباشر مع إسرائيل.

وقال قائد الجيش: "إيران ليست بصدد توسيع رقعة الحرب، لكن
ها سترد على أي هجوم عليها ردا أكثر إيلاما من السابق"، وفق (إرنا).
جاء ذلك بعدما تعرضت إيران يوم الجمعة الماضي، لما يبدو أنه هجوم إسرائيلي محدود، في أعقاب الهجوم الأخير الذي شنته طهران على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في دمشق.

ففي صباح الجمعة، دوَّت انفجارات في أصفهان بوسط إيران قال الجيش إنها ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لعدد من "الأجسام الطائرة"، غير أن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن إسرائيل شنت هجوما على إيران لكنها لن تعلن مسؤوليتها عنه "لأسباب استراتيجية".

وكانت طهران قللت من هذا الهجوم في تصريحات سابقة لمسؤوليها، نافية تعرضها لصواريخ أو غارات إسرائيلية، مكتفية بالقول إنها أسقطت بضع طائرات مسيرة.

فيما قارن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الهجوم بلعبة أطفال، مؤكداً أنه لن يكون هناك ردّ إيراني انتقامي ما لم يتم استهداف "مصالح" البلاد.

بينما أكد مسؤولون أميركيون أن إسرائيل شنّت تلك الضربة رداً على الهجوم الإيراني غير المسبوق الذي استهدفها في 13 نيسان/أبريل بأكثر من 300 صاروخ ومسيرة، رداً أيضا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي.

في حين سارع المجتمع الدولي إلى الدعوة للهدوء في أعقاب الهجوم، بظل المخاوف من التوترات المتصاعدة على خلفية الحرب في قطاع غزة التي بدأت قبل أكثر من ستة أشهر.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
"مش كل مرّة بتسلم الجرّة"... حادثة لا يمكن الإستخفاف بها! 9 بلبلةٌ لا مثيل لها في صفوف الموظفين... وإجتماع "عاجل"! 5 باسيل شخصياً وراء احالة الان عون الى مجلس الحكماء… والسبب صادم 1
إنخفاضٌ في أسعار المحروقات! 10 قطع طريق ورمي أحجار... ماذا يحصل في خلدة؟ 6 ماذا وراء الإنخفاض "اللافت" في أسعار المحروقات؟! 2
"هزة قوية"... راصد الزلازل الهولندي يُثير الجدل من جديد! 11 تطورات صادمة في ملف "التيكتوكرز"... وتوقيفات جديدة! 7 جريمة قتل زينب معتوق: معلومات أمنية تكشف للمرة الأولى وقطبة مخفية إلى العلن! 3
ما علاقة ملاحقة سلامة أوروبياً بهبة المليار يورو؟ 12 خوف مسيحي… قلق شيعي وارتياح سني 8 إستبدال الشباب اللبناني بالشباب السوري.. فضيحة الهجرة الموسمية! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر