صرح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اليوم الأربعاء، " الأطراف في الخارج باتوا يدركون أن وقف الجبهة في الشمال مرتبط بوقف العدوان على غزة".

وأردف نصرالله، خلال الإحتفال التأبيني للقائد الجهادي الشهيد محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة)، "جيش العدو يعاني من نقص في العديد وهم مضطرون لمحاولة إجبار "الحريديم" على التجنيد".

وتابع، "جيش العدو مضطر إلى تمديد التجنيد الإجباري وهذا له أثر اقتصادي واجتماعي كبير في المجتمع الإسرائيلي".

ولفت نصرالله الى ان "أهداف استنزاف العدو في الاقتصاد والعديد والواقع الاجتماعي محققة وهذا سيضطره لوقف الحرب".

وأضاف، "العدو يعيش في هذه المرحلة أسوأ أيامه في تاريخه وبعض التحقيقات بشأن 7 تشرين الأول كشفت نقاط الضعف".

وأشار نصرالله الى ان "الجيش الإسرائيلي قتل معظم المدنيين الإسرائيليين إن لم نقل كل المدنيين في 7 تشرين الأول".

واستكمل، "الفشل هو عنوان هذه المعركة لدى إسرائيل في الشهر العاشر حيث لم يحقق جيش العدو أي من أهدافه المعلنة".

وتابع نصرالله، "ننتظر نتيجة المفاوضات والعالم كله سلم أن "إسرائيل" غير قادرة على الحسم العسكري ويجب وقف إطلاق النار".

ولفت الى ان "حماس تفاوض باسمها وباسم فصائل المقاومة وكل محور المقاومة وما ترضى به حماس نرضى به جميعاً".

وأردف، "لم نطلب أن تنسق معنا حركة حماس بشأن المفاوضات ونؤيدها بكل قراراتها ومعها إلى آخر الخط".

وأشار نصرالله الى انه "يجب أن نسجل لقيادة المقاومة هذا العزم والثبات في ملف المفاوضات ونحن نعلم حجم الضغوط من العدو والصديق".

وختم: "نتنياهو برفضه وقف العمليات قبل الهجوم على رفح بحجة إجباره على الهزيمة أكد أنه لم يحقق نصراً".