"ليبانون ديبايت"
ساعات قليلة جداً، ويتصاعد الدخان الأبيض من قصر بعبدا مُعلناً عن رزمة تعيينات أمنية تطال كافة المناصب الرئيسية. إلا أن بعض الوزراء يتحفّظون على الأسلوب المعتمد بعدم اطلاعهم على هذه التعيينات قبل الجلسة، وهو ما سيثيره البعض خلال المناقشات المتعلقة بهذا الملف. فهل حُسمت التعيينات؟
في هذا الإطار، يشدد مصدر مطلع على ملف التعيينات عبر "ليبانون ديبايت"، أن ما تم حسمه يقتصر على التعيينات الأمنية حصراً، والتي من المرجح أن تُبت بعد قليل، حيث تم الاتفاق على تعيين العميد رودولف هيكل قائداً للجيش، والعميد إدغار لاوندس مديراً عاماً لأمن الدولة. إلا أنه، وخلال الساعات الماضية، تم التوافق على المناصب التي كان هناك خلاف حولها.
فرغم أن منصب مدير عام الأمن العام كان محل خلاف بين بعبدا وعين التينة، إلا أنه وجد طريقه إلى الحل، كما تؤكد المصادر، لا سيما أن المديرية كانت تعاني من وجود مسارب هدر وفساد، وبالتالي تحتاج إلى نفضة إصلاحية. لذلك، اقترح الرئيس جوزاف عون اسم العميد محمد الأمين، كونه يُعتبر من الشخصيات الصارمة في هذا المجال.
ويؤكد المصدر أنه تم التوافق على اسم العميد حسن شقير، الذي سيلتزم بالإجراءات الإصلاحية، نظراً لكون العيون الدولية اليوم مفتوحة جيداً على هذه المديرية بالتحديد، على أن يكون مرشد سليمان نائباً له.
وينفي المصدر أي معلومات جرى تداولها عن ملفات فساد متعلقة بالعميد شقير، مشدداً على أنه لم يثبت أي شيء في هذا المجال، والأهم برأيه هو ضبط ملفات الفساد الكبيرة في الأمن العام، لا سيما ما يتعلق بالمعابر والمرافئ وغيرها.
كما يوضح أن منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي يتجه إلى العميد محمود قبرصلي، لكن قد تحدث مفاجأة في اللحظة الأخيرة، ويتم تعيين العميد سعيد السبسبي بدلاً منه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News