كانت تعمل على رفع الركام... قنبلة على جرافة في يارون

أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن مواطنًا أصيب بجروح جراء إلقاء طائرة حربية إسرائيلية قنبلة على جرافة كانت تعمل على رفع الركام في بلدة يارون الجنوبية.

وفي وقت لاحق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن إصابة مواطن بجروح بليغة نتيجة إلقاء العدو الإسرائيلي قنبلة صوتية على جرافة بالقرب منه في بلدة يارون.

وتم نقله إلى المستشفى للعلاج وهو بحالة حرجة.

وتعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة في الجنوب اللبناني، حيث ارتفعت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان في الأيام الأخيرة.

وتزامنت الحادثة مع التصعيد المستمر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث كانت قد نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على مناطق جنوب الليطاني وصولًا إلى البقاع، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير في الممتلكات. وفي وقت سابق اليوم، قام الجيش الإسرائيلي بتوغل جديد في الأراضي اللبنانية، حيث عبرت آليات هندسية وعسكرية السياج التقني في منطقة وادي قطمون، في خرق للقرار 1701، وقامت بتجريف الأراضي.

من جهة أخرى، عزز الجيش اللبناني انتشاره على الحدود الجنوبية، ورافق ذلك دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية. فيما غادرت القوات الإسرائيلية المنطقة بعد تنفيذ عملياتها.

في هذا السياق، عبرت العديد من الأطراف اللبنانية عن قلقها من التصعيد المستمر، وأكد رئيس الحكومة نواف سلام في تصريحات سابقة ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لاحتواء الوضع، مشددًا على أهمية الحفاظ على الاستقرار وعدم الانجرار إلى حرب جديدة.

وقد أضافت التطورات الأخيرة مزيدًا من الضغط على الأوضاع الإنسانية في الجنوب، حيث تسببت الغارات والهجمات الإسرائيلية في تدمير البنية التحتية للمنازل والمدنيين، مما يعكس تصعيدًا جديدًا في الأزمة المستمرة في المنطقة.