مختارات

الأحد 11 تشرين الأول 2015 - 07:18 الديار

سفير اوروبي: لبنان في خطر

placeholder

ما زالت الاجواء الحكومية في منتهى الضبابية والامر عينه ينسحب على الاستحقاق الرئاسي القابع في ثلاجة الانتظار الاقليمي وتحديدا ربطا بما يجري من حروب في المنطقة، فعلى المستوى الحكومي، علم من اوساط سياسية مطلعة ان استقالة رئيس الحكومة تمام سلام تبقى واردة ولا سيما انه تبلغ ممن التقاهم في نيويورك بان لبنان ليس على الاجندة من قبل المجتمع الدولي تاليا ان حراك الفجر المدني امام دارته في المصيطبة لم يكن في محله لانهم جاؤوا الى المكان الغلط للتعبير عن سخطهم حول تردي الاوضاع وان كان هذا التحرك يشتم منه روائح وخلفيات سياسية، اذ هناك معلومات عن تصعيد لهذا الحراك غير مسبوق ولهذه الغاية ثمة اجتماعات تعقد في اماكن متعددة لبعض الاحزاب وسياسيين باتوا معروفين يرسمون خط هذه التحركات واذ علم هنا ان اسقاط الحكومة بات من بنك اهداف هذه المجموعات وذلك لدواع سياسة واكثر تدخل في سياق تغيير النظام ولكن هذه العناوين التي يعمل لاجلها صعبة المنال لا بل مستحيلة نظرا لتركيبة البلد الطوائفية والزعاماتية الى وجود احزاب عتيقة تبقى مستفيدة من استمرار هذا النظام ولو كان لبنان نظامه برلماني ديموقراطي مغاير عن اقرانه من انظمة المنطقة.

اما على خط رئاسة الجمهورية فينقل عن احد المشاركين في حوار ساحة النجمة انه ومن خلال النقاشات والمداولات والكلام الذي قيل في الجلسات الاخيرة، استدل بما يقبل الجدل بان الجميع مقتنع بانه لا انتخابات رئاسية في هذه المرحلة، اضافة تكشف الاوساط المعنية ان سفيراً اوروبياً زار مرجعية سياسية منذ يومين، اعرب عن تشاؤمه حول صعوبة انتخاب رئيس للجمهورية، قائلا: ان رئيس بلاده تبلغ من بعض قادة العواصم القرار، ضرورة ارجاء تحركه حول السعي لانتخاب رئيس جمهورية في لبنان الى ما بعد العام الجديد باعتبار الاشهر الثلاثة المقبلة ستكون عاصفة في الشرق الاوسط وتحديدا في سوريا والعراق واليمن ولبنان لم يكن بمنأى عن «طراطيش» ستصله جراء هذه التحولات والمتغيرات والتصعيد الميداني الذي سيبلغ ذروته في سوريا.

وفي السياق عينه فان البحث الجدي في مواصفات الرئيس العتيد يتخطى كل من العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع واي مرشح آخر من فريقي 14 او 8 آذار، وهذا ما المح اليه السفير المذكور بناء على معطيات تملكها خارجية بلاده وايضا عواصم القرار والمهتمين بالشأن اللبناني.

وفي هذا الاطار كان النائب مروان حمادة ومنذ اشهر طويلة اول من اشار الى هذه المعلومات اي انه يرى بما معناه، لن ينتخب الا الرئيس التوافقي وان كانت الاجواء المتأتية اقليميا ودوليا لا توحي بقرب انتخاب رئيس الجمهورية، كذلك فان النائب مروان حماده يكشف في مجال اخر ان اللقاءات التي حصلت مؤخرا بين قيادات ومكونات قوى الرابع عشر من آذار، افضت الى قطع الطريق على اي محاولات تجري من اجل تمرير مشاريع قوانين انتخابية مؤداها تغيير النظام او الوصول الى مؤتمر تأسيسي من خلال قوانين مفصلة من محور الممانعة لاهداف معروفة المرامي.

واخيرا يعتبر النائب حمادة ان الحكومة ميتة سريريا وتعيش على الاوكسجين وتصرف الاعمال دون ان تستقيل فيما سياسات التعطيل بالجملة تعطل مصالح الناس اقتصاديا واجتماعيا دون ان يدروا ما يفعلون بالمواطن المسكين في هذا البلد الذي يعيش اتعس ايامه والاتي اعظم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة