جنبلاط: لا رهان على تغيير في سوريا.. الحرب بدأت للتو

تمنى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط لو يتفق الأقطاب المارونية على دعم أحدهم للرئاسة، متأسفا على المزايدات التي لا تسمح برؤية النيران التي تحيط بلبنان.

وأكد جنبلاط على أن أولويته الحوار والتسوية تلو التسوية حتى الوصول الى التسوية الكبرى، مشيرا الى انه في ملف الرئاسة "عندما يقول الايرانيون انهم مع ما يتفق عليه اللبنانيون يعني ذلك أنهم لا يريدون هذا الأمر في الوقت الحاضر. من الواضح أن ايران غير مستعجلة في موضوع الرئاسة. عندما يُصدّق الاتفاق مع دول الـ 5+1 وتُرفع العقوبات ربما عندها يبدأ الحكي".

ولا يرى جنبلاط حلّاُ للخروج من الأزمة الراهنة قائلا "كبّرنا شعاراتنا فيما نحن عاجزون عن حل مشكلة النفايات، وكنا كذلك في موضوع تسوية الترقيات الأمنية، لكنها قطعت، ولا يمكننا أن نلعب كل يوم بالجيش".

أما في سوريا، فرأى جنبلاط أن الحرب بدأت الآن، لافتا الى ان السلاح الجوي الروسي لم يصل الى "داعش" بل يضربون فصائل الثوار الأخرى من "النصرة" الى "الجيش الحرّ" الى غيرهما. واعتبر أن واشنطن تبتعد عن المنطقة ولن ترد على الهجوم الروسي.