أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع أنّ "إيران هي المعطّل لانتخابات الرئاسة، كنتُ قبل فترة متأكّداً بنسبة 60 في المئة، الآن أصبحتُ متأكّداً بنسبة 90 في المئة، وما أتكلّم عنه ليس مجرّد تحليل، فلقد فوتِحت أكثر من جهة غربية بالموضوع وقالت إيران إنّها مستعدة لانتخاب رئيس توافقي في لبنان مقابل تثبيت بشّار الأسد في سوريا، الأكيد أنّ إيران تستعمل الانتخابات الرئاسية ورقة للمساومة، وبالتالي لا أرى انتخابات رئاسية قريبة في لبنان ولا أيّ حلّ في الأفق".
وقال جعجع في لقاء مع "رابطة الإعلام" إنّ "السعودية لم تضع فيتو على أيّ مرشّح، وإذا كان هناك من أصدقاء للسعودية لا يريدون انتخابَ العماد عون فهذا لا يعني تعطيلاً، لأنّهم يحضرون الجلسات، أمّا الفريق الآخر الذي يعطّل فليحضر الجلسات ولينتخب من يريد".
وأكد جعجع انّه ما زال مرشّحاً لرئاسة الجمهورية ولكنّه مستعدّ للبحث في أيّ حلٍ جدّي إذا طرِح هذا الحل"، واعتبَر أنّه يختلف وعون "انطلاقاً من مواقعنا السياسية المختلفة، ونتفاهم ولا نغشّ بعضنا، لهذا ورقة النيات أصبحت ثابتة، وستترجَم أكثر فأكثر".
وعن العلاقة مع "حزب الله" قال جعجع: "النيّات صافية، لكن يجب أن تكون المشاريع السياسية بالصفاء نفسِه، وهي ليست كذلك، فمشروعُنا ومشروعهم متناقضان، نحن أولويتنا المصلحة الوطنية، وهم أولويتهم مصلحة الأمّة".
وعن الجلسة التشريعية وأولوية الوضع المالي، قال جعجع: "المواضيع المالية "على راسي قبل عيني" لكنْ في موازاتها هناك وجع ميثاقي، نتكلّم فيه منذ عشر سنوات، وهو قانون الانتخاب. عندما تمّ التمديد للمجلس تمّ التعهّد بأقرار قانون جديد، ولم يحصل ذلك، ما يجعل المرء يشعر كأنّه زوجٌ مخدوع. الآخرون يمَرّرون أولوياتهم، أمّا أولوياتنا فمتروكة، وهذا استدعى ردّة فعل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News