وضعت المحكمة العسكرية نفسها بحد ذاتها في قفص الإتهام والمساءلة بإطلاقها سراح ميشال سماحة ، إقتباساً من سؤال شهيد الإرهاب الأسدي نفسه سمير قصير حين حاصر "عسكرتاريا" الوصاية بسؤاله الشهير: عسكر على مين؟
وأضافت: لعلّ ما عزّز دوافع الإشتباه بقرار إخلاء محكمة التمييز العسكرية سبيل سماحة مقابل كفالة مالية مقدارها 150 مليون ليرة، بغض النظر عن شريط إدانته وتجريمه الذي يوثّق بالصوت والصورة وقائع مؤامرته التفجيرية الدموية الدنيئة مع اللواء السوري علي مملوك ، "سابقة" تبديل ضابطين من أعضاء المحكمة الأربعة قبل شهر ونصف الشهر تمهيداً وتوطئة لضمان إصدار هذا القرار بإجماع أعضائه أمس، وفق ما أفادت مصادر عدلية، بحيث تم حينها إستبدال العميد طوني شهوان بالعميد غبريال خليفة ، والعميد أحمد الحصني بالعميد أسامة عطشان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News