المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 18 كانون الثاني 2016 - 09:12 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

ماذا يخبئ "الحكيم" من مفاجأة؟ وهل يشارك "الجنرال في المؤتمر الصحافي؟

ماذا يخبئ "الحكيم" من مفاجأة؟ وهل يشارك "الجنرال في المؤتمر الصحافي؟

ليبانون ديبايت

ترسم بداية الاسبوع مشهدا سياسيا متوهجا لن تقتصر معالمه على الصدمة التي أثارها اطلاق ميشال سماحة وما تنذر به من مفاعيل، لتتسع الى تسابق الازمات السياسية، فيما سجلت نقطة ضوء تمثلت في اجراء "التيار الوطني الحر" انتخاباته الحزبية، على وقع ما أوحت به الساعات الأولى من تنفيذ الاتفاق النووي الدولي – الايراني، مع اعتماد إدارة أوباما سياسة "القطبة قطبة"، مع اعلان وزير خارجيتها أن مواجهة طهران في المنطقة أصبحت ممكنة، في الوقت الذي أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرضها عقوبات على 11 شركة وشخصا، لتقديمهم دعما لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.

ففيما تلعب ايران على وتر التسابق على سوقها المغلق لسنوات، يتخبط لبنان تحت وطأة ضغوط غربية على المصارف وتحويلاتها ومعاملاتها، تحت غطاء تبييض الاموال وصولا الى مكافحة الارهاب، ما استدعى لقاء دعا اليه الرئيس نبيه بري، الذي فجر بوجهه آل يعقوب قنبلة مدوية، ضمّ عددا من النواب، وتشكيل لجنة تجتمع اليوم لوضع خطة تحرّك لمواجهة الضغوط المقبلة. وإذ حرصت مصادر مطلعة على عدم الكشف عن طبيعة الضغوط المالية، رغم اقرارها بأن العقوبات على «حزب الله» هي جزء منها، لكنها ليست الموضوع الأساسي الذي يتناول لبنان ككل،كاشفة عن زيارة وفد رفيع من جمعية المصارف الى واشنطن حاملا معه تأكيدا على سلامة الوضع المصرفي اللبناني، والتزام المصارف بالأنظمة والمواثيق الدولية.

واذا كانت أسباب "اجهاض" القوات-التيار(الذي أظهرت نتائج انتخاباته فوز للمعارضة) شكلت عنوان الايام الماضية، فان يوم الاثنين قد يقلب الموازين، بحسب البعض، مع الاعلان عن مؤتمر صحافي للدكتور سمير جعجع، لم يعرف سببه الاساسي، بحضور نوابه وكوادره وشخصيات مسيحية مستقلة، رغم ايحاء أوساط قواتية تضمنه "مواقف مهمة ومفصلية تتجاوز بأبعادها الاستحقاق الرئاسي، وضع رياشي الجنرال في أجوائها"، ملمحة الى امكان حضور رئيس تكتل الاصلاح والتغيير.

مصادر متابعة للاتصالات أكدت أن اتصالات مكثفة ستجري طوال اليوم بين الطرفين ستكون حاسمة في قرار اعلان ترشيح العماد عون من عدمه،كاشفة عن ريبة في الرابية ومعراب من جدول زيارة فرنجية الى باريس ولقاءاته العديدة هناك، وسط المعلومات عن مسعى لشاغوري تأمين زيارة لفرنجية إلى الفاتيكان، بحضور البطريرك الراعي، اضافة الى أن باريس التي ستستقبل الرئيس الإيراني ستعمل على استخدام كلّ أوراقها لدفعِ إيران على مساعدتها في هذا الاتّجاه من خلال علاقتها مع «حزب الله».

هذا في السياسة. أما في الأمن، وبعيدا عن الحرب غير المباشرة بين الصديقين وهاب والمشنوق، الذي غادر الى الرياض للقاء الحريري، على خلفية ما جرى في المطار ،فأكّدت مصادر أمنيّة ابلاغ "السي.آي.اي" السلطات الأمنية الفرنسية معلومات موثوقة، عن تحضير "داعش" لعمليات تستهدف مصالح باريس في بيروت، ومن ضمنها احتمال تعرض إحدى الطائرات الفرنسية لعملية تفجير أو استهداف بصاروخ أرض جو.

تزامنا، فقد أشارت معلومات الى أن سماحة غادر منزله في الأشرفية، الى جهة مجهولة داخل لبنان لم تحدد، تردد أنها جاءت على خلفية تحذيرات مرتبطة بوضعه الامني، حيث علم أنه يخضع لرقابة مشددة من قبل فرع المعلومات، في الوقت الذي عادت فيه التسجيلات المسربة لتحتل الشاشات وآخرها الاعترافات الأولية لسماحة بالصوت والصورة، على وقع نقاش داخل قوى 14 آذار، المنتشية باستعادتها نبض الشارع، لبلورة "ردّ مدوٍّ" على خطوة التمييز العسكرية.

فهل يقدم "الحكيم" ويجهض الزيارة الفاتيكانية ويدفن المسعى الفرنسي في مهده؟ وماذا ستحمل معها المستجدات الإقليمية من مفاجآت؟ ومتى؟ هل ستنعكس هذه الاعترافات على قرار التمييز العسكرية التي سبق واطلعت على الشريط؟ وهل نحن أمام مواجهة أمنية-قضائية أم بين وزير العدل والمحكمة العسكرية ؟ الأجوبة رهن الساعات القادمة وقد تمتد للأشهر المقبلة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة