يؤكد رئيس الحكومة اللبنانية السابق رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة ان الكتلة في مرحلة ترقب وانتظار لما ستؤول اليه مجريات الامور، وذلك بعدما رمى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حجراً كبيراً في مياه الاستحقاق الرئاسي لكن تيار المستقبل مستمر في دعم سليمان فرنجية.
ويرى السنيورة ان مبادرة جعجع أتت ردّ فعل على مبادرة الرئيس سعد الحريري، لافتا الى ان العلاقة مع رئيس "القوات اللبنانية" لن تنقطع، وان حركة 14 آذار مستمرة في حمل مبادئها، على الرغم من وهنها.
اما عن ما تبقى من قوى "14 آذار"، اعتبر ان "ما يقال في الشارع غير ذاك الذي يقال على المنابر. منذ نحو سنتين توقّع البعض ان تفجر الانتخابات الرئاسية في لبنان الاصطفاف الثنائي (14 و8 آذار). ما يظهر على المسرح حالياً ان الاصطفاف تجاوز الحافة".
وأضاف :"أفهم كيف يفكر الناس عند حصول أي ازمة، فيرون كأن الامور انتهت. في العمل السياسي يميل المشرقيون إما الى الاندماج والتطابق في كل شيء، وإما ان هناك حربا مستعرة. في عالم السياسة لا يوجد تطابق، بل مفارقات وتلوينات حتى ضمن الفريق الواحد. هذا مهم لابقاء الحيوية داخل الجسم السياسي.لقد قامت"14 اذار" بحماية مكتسبات تتعلق بالحرية والسيادة والاستقلال والعمل على تطوير النظام السياسي والاقتصادي والعلاقة مع الدول العربية واحترام قرارات الشرعية الدولية، ورفض الدويلة التي تنافس الدولة على مصالحها. ما زالت هذه القيم تحتاج من يحمل لواءها ويدافع عنها، ولا اعتقد انه ظهرت حتى الآن حركة تستطيع ان تتصدى لهذه المهام سوى حركة 14 آذار. الحركات السياسية تصاب بوهن احياناً لكنها سرعان ما تستعيد المبادرة، وتقف من جديد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News