أبدت الأوساط البارزة في "14 آذار" خشيتها من ممارسة النظام السوري و"حزب الله" ضغوطاً على النائب سليمان فرنجية لدفعه إلى الانسحاب لمصلحة العماد ميشال عون كما حصل في العام 2004، عندما اضطر فرنجية الذي كان يحظى آنذاك بدعم الرئيس الشهيد رفيق الحريري للانتخابات الرئاسية، إلى الانسحاب من السباق الرئاسي بضغط من رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي دعم التمديد للرئيس الأسبق إميل لحود.
وفي هذا الإطار، كشفت معلومات، أن "حزب الله" يدرس إقناع النائب فرنجية بالانسحاب للنائب عون الذي يحظى بدعم الحزب والأسد لتسهيل انتخاب الأخير رئيساً للجمهورية، بالرغم من معارضة "تيار المستقبل" وكتلة رئيس مجلس النواب نبيه بري والنواب المسيحيين المستقلين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News