نظمت "المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم" جلسة حوار ونقاش في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي - طرابلس، ضمن مشروع "دعم الشباب اللبناني للعمل البلدي"، بهدف عرض خطة عمل أمام نواب المدينة في إطار حملة "تراث طرابلس يجمعنا".
وعرض منسق البرنامج المحامي ربيع قيس منطلقات المشروع الهادف إلى "تحقيق مبادرات في الشأن العام المحلي الذي يرمي إلى تمتين التواصل بين المواطنين والسلطات المحلية وإطلاق نقاش عام حول القضايا الحياتية اليومية المشتركة وإدراك العمل البلدي الذي يؤدي إلى نوعية حياة أفضل".
ثم رأى رئيس المؤسسة وعضو المجلس الدستوري الدكتور أنطوان مسرة، أن "التوجه إلى الشباب هو بسبب تنامي الفردانية على حساب الصلة الإجتماعية وتراجع الإلتزام، فالشباب هم أكثر عرضة للتبعية والتعبئة النزاعية، بدلا من الإلتزام، ولم يعش الشباب اللبناني عمق الإختبار والأصالة والتركيز على المحلي في الحي والمدرسة والجامعة والمجال البلدي والمهني".
وتحدث النائب سمير الجسر عن "الإحباط التي ساد المدينة خلال الأوضاع الصعبة التي شهدتها طرابلس خلال الأحداث الدامية التي عصفت بها"، وقال معتبرا أن "الناس بدأت تتحسس بمحيطها وتتلمس الطريق نحو التقدم والإزدهار بمجرد أن توقفت الأحداث الدامية". ولفت إلى "مسؤولية القيادات السياسية والإدارية فيما يتعلق بتفعيل المشاريع والخطط الإنمائية، وإلى مسؤولية الناس وأبناء المدينة لجهة ضرورة مشاركتهم ومتابعتهم الأوضاع المحلية والمشاريع والخطط الإنمائية المطروحة".
وشدد على "دور المجتمع المدني في ملاحقة قضايا المدينة ومطالبها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News