وقع وزير البيئة محمد المشنوق ورئيس مجلس الادارة المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك ظهر اليوم، إتفاقية تعاون بين وزارة البيئة ومؤسسة كهرباء لبنان لتنفيذ مشروع إدارة الملوثات العضوية الثابتة من نوع البيفينيل المتعدد الكلور في قطاع الكهرباء وتنفيذ إستراتيجية وطنية للتخلص من مركبات البيفينيل المتعدد الكلور وتأمين التزام لبنان بأحكام ومبادىء اتفاقية ستوكهولم.
وأشار المشنوق: "إن بيئتنا في خطر ومن يسمع هذا الكلام سيعتقد إنني اكتشفت البارود وسيقول لي الآن اكتشفت أن البيئة في خطر، ولكن نعم البيئة في خطر ليس من اليوم بل منذ زمن لأن تصرفاتنا كلبنانيين ومسؤولين وطرق المعالجة لم توفر هذه البيئة من المخاطر. نحن نتكلم اليوم عن بيئة واجهت تراكما من المشاكل عمره 20 سنة وليست القصة قصة نفايات فقط، بل قصة البيئة بشكل عام في لبنان. لو نظرتم اليوم الى خريطة لبنان من الجو ترون كأنه مصاب بالجدري وهذا ناتج عن المحافر والمقالع والمخالفات وإزالة الرمولوغابات الصنوبر، واذا نظرتم الى الانهار ترون مدى التلوث المخيف فيها، ونحن سيكلفنا اليوم تنظيف نهر الليطاني مع بحيرة القرعون فوق ال 890 مليون دولار، إضافة الى تلوث الهواء والتلوث السكني".
وتابع: "نحن موجودون اليوم في وزارة تعداد موظفيها قليل وفيها 65 في المئة شغور ولكن هذه الوزارة عملت مئات الانجازات خلال سنتين، إنما الناس لا ترى ذلك لأنها تقول أنتم كوزارة بيئة مسؤولون عن النفايات وأنتم مقصرون. نحن نسمع هذا الكلام ولا نتهرب من مسؤوليتنا ولا نخرج للقول كل شيء عظيم، ولكن طرحت مشاكل عديدة على مستوى النفايات على مدى السنتين الماضيتين في محاولة لمعالجة إرث من النفايات عمره 20 سنة ولم يقترب أحد منه. ويمكن أن أدعي عشرات الحلول والاقتراحات التي عرضت أنما مع الأسف كانت تتوقف في السياسة وحتى المناقصات توقفت في السياسة وحتى البحث عن المطامر توقف بالسياسة، والمطامر ليست عيبا فكل بلدان العالم فيها مطامر ولكن لا توجد فيها مكبات عشوائية. فهذه المكبات باتت اختصاصنا وبعدما كانت 760 مكبا ربما صارت 800 بسبب الازمة. نحن نوافق على وجود مكب على كتف بلدتنا أو مدينتنا ونرفض أن يكون لدينا مطمر صحي مع كل التقنيات التي تضمن سلامتها البيئية".
وردا على سؤال عن بدء ساعة الصفر لتنفيذ خطة النفايات، أكد المشنوق أنه "حصل اجتماع حكومي"، وقال: "أعتقد أنه سيبدأ شيء خلال 48 ساعة والقصة هي قصة اعداد وتنفيذ وتعاون بين جميع الاطراف وتفهم أن البلد لم يعد يحتمل. ولا أعتقد أنه ستكون هناك حاجة لقصص أمنية إنما ربما لمواكبة بسبب الخوف من بعض العراقيل، إنما أتصور أن الجو سيرتاح خلال يومين ويبدأ التنفيذ".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News