متفرقات

placeholder

نور نيوز
الأربعاء 16 آذار 2016 - 15:43 نور نيوز
placeholder

نور نيوز

المجلس الماروني: للتنبه الى خطورة إبقاء الشغور الرئاسي على حاله

المجلس الماروني: للتنبه الى خطورة إبقاء الشغور الرئاسي على حاله

اجتمعت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني في مقره المركزي في المدور، وترأس الاجتماع رئيس المجلس الوزير السابق وديع الخازن، في حضور نائب الرئيس اميل مخلوف والأعضاء، حيث تم التداول حسب بيان "في الأوضاع المتأزمة في البلاد واستمرار الفراغ الرئاسي".

ورأت الهيئة "أن الإنتخابات الرئاسية في واقع تعثرها، إنما تعكس طبيعة الأزمات العاصفة في المنطقة، والتي أصابت برذاذها الوحدة الداخلية وأخلت بالتوازنات التي توفر ضمانة البقاء في وطن لا أوطان. وبرغم الصرخات والنداءات التي أطلقها غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ودعواته إلى وحدة الإتفاق في الصف الماروني عبر إجتماعات في الصرح البطريركي، ناهيك بلقاءاته الخارجية في المواقع المؤثرة، إلا أن هذا الإستحقاق بقي بلا صدى".

وناشد الأعضاء "جميع القيادات المسيحية والإسلامية التنبه لخطورة إبقاء الشغور الرئاسي على حاله، لأن ما يجري من إجتماعات وبحث في التسويات على مستوى الدول الكبرى في جنيف حول سوريا، واستطرادا العراق واليمن ولبنان، توجب إنتخاب رئيس جديد للجمهورية كضرورة ملحة، بغض النظر عن أهمية إنجاز هذا الإستحقاق كحق دستوري وميثاقي، لأن الموقع الرئاسي هو الوجه المطل على الخارج الذي يجسد روحية الإجماع الوطني في المحافل الخارجية وفي إستطاعته أن يقرر بإسم اللبنانيين ما يريده مواطنوه لا ما يملى عليهم بحكم هذا الغياب. وقد رأينا ما كان من أمر غيابه عن ترؤس جلسات مجلس الوزراء كيف أنها تحولت إلى كل وزير رئيس. ناهيك بما سببه ذلك من أضرار على الصعيد الداخلي ليس أقله أزمة النفايات الخطيرة التي ظلت ثمانية شهور لتعود في نهاية مطافها إلى الحل الذي كان هو المشكلة".

حيا المجتمعون "قائد الجيش العماد جان قهوجي، الذي أخذ المبادرة وفاجأ التنظيم الإرهابي داعش في جرود بعلبك قبل أن يغدره بمواقعه الدفاعية على الحدود، في خطوة إستباقية مدوية أرغمت فلول هذا التنظيم على الإنكفاء وتكبد الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفه".

وناشد الأعضاء "الأشقاء العرب تقدير الظروف الإقليمية وحساسية الإجراءات التي إتخذت بحق لبنان على صعيد حجب المساعدات العسكرية المقررة للجيش الذي يأخذ بصدره ودمه الزحف الإرهابي على حدود لبنان الشرقية والشمالية، حيث كشفت المخابرات الأميركية للمراجع المختصة خطورة ما كان يمكن أن يؤسس لإمارة في عكار". وطالب الحاضرون "بإنصاف اللبنانيين الذين كانت لهم أياد بيضاء في عمران دولهم منذ أن كانت لإميل بستاني يد طولى في إزدهار البنيان العربي الخليجي يوم كانت المدن والبنى التحتية بحاجة إلى تأسيس وقيام".

ورحبت الهيئة "بالإعلان عن إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية في موعدها المقرر بشهر أيار المقبل، لأنها تمثل حافزا لتعزيز الحياة الديمقراطية وإحترام المواعيد الدستورية، علها بذلك تنقل هذه التجربة والعدوى للعودة والإحتكام إلى الشعب، المصدر الأساسي للسلطات والمؤسسات، في الإنتخابات الرئاسية والنيابية لتجديد الحياة في لبنان ديمقراطي لا تخيفه مثل هذه الإستحقاقات".

هنأ الحاضرون "نقل الأمانة الرئاسية في المؤسسة المارونية للانتشار من المؤسس الوزير ميشال إده إلى وجه لبناني قدير هو الأستاذ نعمت افرام، حامل الإرث الوطني الذي تركه والده الوزير الراحل جورج افرام. واعتبروا هذه التزكية والإنتخاب بمثابة تكريس لمسيرة لبنانية حافلة بالمنجزات والنجاحات".

وتداول المجتمعون في "شؤون متصلة بأعمال المجلس على الصعد كافة، مدرسيا وصحيا ومساعدات عينية". وإعتبروا ذلك "واجبا إنسانيا في لحظات الضيق التي يمر بها المواطن اللبناني".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة