ردّاً على ما صرّح به السّيد غسان خوري المرشّح لمركز نائب رئيس الرابطة المارونية ان دافعه للترشح هو "الصفة الحزبية لمنافسه المحامي توفيق معوض"، ادلى المحامي توفيق معوض بما يلي:
1. مع احترامي وتقديري لكافة الأحزاب والتيارات والحركات السياسية، ومع قناعتي بضرورة الإلتزام السّياسي، فإنني لم أحمل في أي يوم أيّ بطاقة إنتماء لأي من هؤلاء أو حتى لأي من النوادي.
2. جهدت طيلة حياتي أن أبقى مستقلّاً وحرّاً في قراراتي، وما كنت تنكّرت بكلّ شجاعة لأي صفة حزبيّة لو صحّ هذا الأمر.
3. الأكيد أنّه تربطني علاقات ودّ وصداقة مع كافّة الأطراف على السّاحة المارونية، ولكن الأكيد أيضاً أنني كنت متميزاً بعلاقتي بالرئيس الراحل سليمان فرنجية، ومن بعده بحفيده الوزير سليمان فرنجية.
4. لست من طلاب الوجاهة، ولست بحاجة لها، ولم أطلب من أي كان أن يرشّحني لنيابة الرئاسة في اللائحة التوافقيّة:
بل أعترف بكلّ صدق أنّ من تعاطى في تكوين الإئتلاف من أحزاب ورجال دين ومجموعات ضغط في الطائفة المارونية، قد اقترحوا إسمي دون علمي، أولاً بسبب حياديّتي، وثانياً لأنهم اعتبروا أنّ ترشيحي لمركز نائب الرئيس هو تعبير عن احترام لمدينة زغرتا العزيزة، وأنّ وجودي في المجلس التنفيذي هو من أجل إبقاء مجالات التّواصل والحوار مع الوزير فرنجية وباقي المكونات المارونية.
أشهد أنّ نيّة الجميع كانت حسنة وإيجابيّة باتجاه زغرتا والوزير فرنجية، ولم يكن في الأمرأي محاولة للإستفراد أو العزل أو الهيمنة.
5. أعتقد حازماً بأن بعض المحيطين بالوزير فرنجية قد صوّروا له الأمر وكأنّه نتيجة لطغيان التيّار الوطني الحر والقوّات اللبنانية على المجلس التنفيذي في الرابطة بنيّة عزله. وهذا الأمر مؤسف له ولن يسيء في أي يوم لعلاقتي بالوزير فرنجية وتياره المستمر منذ أكثر من أربعين عاماً.
6. إنّ قبولي بالترشّح كان نتيجة التوافق على برنامج سياسي ووطني، أعلن عنه، وشاركت في إعداده، وهو يشكل الحدّ الأدنى الإستراتيجي الممكن أن يتوافق عليه الموارنة، وليس فيه أي إنحياز أو دعم لأي تيّار سياسي بالمطلق.
7. أنتهز المناسبة كي أشكر كلّ من دعمني، وأتمنى في حال فوزي، أن أتلقّى التهاني من الهيئة العامة، بعد التأكّد من أدائي ونتائج عملي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News