استهل وزير المال علي حسن خليل لقاءاته في الولايات المتحدة باجتماع في المركز الرئيسي لصندوق النقد الدولي مع المدير التنفيذي حازم ببلاوي وفريق عمله، وعرض الوضعين المالي والنقدي في لبنان والخطوات التي اتختها الحكومة اللبنانية تعويضا لغياب الموازنة العامة، عبر إقرار قانون يشرع الانفاق في الجلسة الأخيرة التي عقدها المجلس النيابي، كما تمت مناقشة الوضع المصرفي، وشدد خليل على متانة الوضع ومساهمته في دعم الاستقرار بالبلد.
كذلك عرض للخطوات التي اتخذت وما تضمنته ورقة العمل التي أعدها لبنان لدعمه في مواجهة أزمة النازحين السوريين. وجرى تحضير مع فريق العمل للقاء الذي سيحصل اليوم مع رئيسة الصندوق كريستين لاغارد.
بعدها عقد خليل لقاء مع مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والأوسط آن باترسن مع فريق عملها المسؤول عن مكتب لبنان، وكان تأكيد لأهمية الاستقرار الداخلي في لبنان سياسيا وأمنيا وأهمية الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، والتزام دعم إجراء هذه الانتخابات بأسرع وقت في أجواء حرة وديموقراطية".
كما كان تشديد على التزام دعم الجيش اللبناني، خصوصا أن تقييما ايجابيا سجل لزيارة قائد الجيش الأخيرة للولايات المتحدة، واعتبار لبنان شريكا أساسيا في مواجهة الارهاب ومسؤولية المجتمع الدولي بدعمه بكل الإمكانات على هذا الصعيد.
وقال خليل: "تطرقنا الى العبء الكبير الذي تحمله لبنان عن المجتمع الدولي في موضوع النازحين السوريين، وكان هناك اشارة الى اهمية الدور الاستثنائي الذي يقوم لبنان، واتفقنا على ان الحل الأساسي يكمن في عودة النازحين الى ديارهم، وهذا الأمر لا يتم إلا باستمرار العملية السياسية التي بدأت في جنيف وإيصاله الى خواتيم جدية، وان الادارة الأميركية ملتزمة العمل مع شركائها على هذا الأمر، وعلى هذا الأساس سيزور كيري موسكو لمتابعة هذا الملف وفق ما لمسنا في اللقاء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News