مقتل 65 شخصا على الأقل في "تفجير باكستان"

قُتل 65 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 280 آخرين معظمهم نساء وأطفال بعد أن فجر شخص نفسه الأحد بمتنزه عام بمدينة لاهور الباكستانية عاصمة إقليم البنجاب القاعدة السياسية لرئيس الوزراء نواز شريف.

وقع الانفجار في منطقة توقف سيارات خاصة بمتنزه جولشان إقبال على بعد أمتار قليلة من أراجيح للأطفال، وقالت الشرطة ومسؤولون حكوميون إن شخصا فجر نفسه قتل 56 على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، خارج متنزه عام.

وقال شهود عيان إنهم شاهدوا أشلاء بشرية متناثرة في أنحاء المتنزه بعد أن هدأ غبار الانفجار.

وأظهرت لقطات تلفزيونية أطفالا ونساء يبكون ويصرخون بينما كان مسؤولو إنقاذ ورجال شرطة ومارة يسارعون بنقل المصابين إلى سيارات الإسعاف وإلى سيارات خاصة.

وفي عام 2014 شنت باكستان هجوما على حركة طالبان المرتبطة بمقاتلين في منطقة وزيرستان الشمالية سعيا لحرمانهم من الحصول على ملاذ آمن ينطلقون منه لشن هجمات في باكستان وأفغانستان. وعادة ما يكون إقليم البنجاب أهدأ من الأجزاء الأخرى في باكستان.

ووجه خصوم شريف اتهامات له بالتسامح مع التشدد في مقابل السلام في إقليمه. وهي تهمة ينفيها بشدة. وفي العام الماضي أسفر انفجار عن مقتل وزير إقليمي باكستاني يتمتع بشعبية. وقتل معه ثمانية آخرون في الانفجار الذي دمر منزل الوزير، من جانبها أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.