قد لا تحتاج الأزمة التي تعيشها الفنانة الإماراتية، أحلام، إلى تحليلات كثيرة، فكل ردود الفعل الشاجبة لبرنامجها الذي أوقف مؤخراً بقرار من قبل إمارة دبي، بسبب هجومها على الشعب اللبناني، الذي ساندها في صعود نجمها بعد سنوات من إقامتها المتقطعة في بيروت، وصولاً إلى حدود مقاطعة وسائل الإعلام اللبنانية أعمال صاحبة "تدري ليش"، التي استهانت كثيراً بنجوميّتها في السنوات الأخيرة، ووقعت في فخ السلطة الكاذبة التي تدعيها، فضلاً عن عدد من القضايا التي وصلت إلى أروقة المحاكم أثناء إقامتها في بيروت.
فالمغنية تواجه ملفاً قضائياً ودعاوى، مع الصحافية، نضال الأحمدية، التي لم تتمكن حتى الساعة من التغلب على غريمتها الفنانة، ولو أن القضاء اللبناني أنصف الأحمدية في رد الدعاوى أو جزء منها التي تقدمت بها أحلام إلى المحاكم اللبنانية.
اليوم، كل المعلومات تُشير إلى قرار اتُّخِذَ في أروقة ومكاتب محطة أم بي سي في دبي، ويقضي بعدم التعاون مع الفنانة أحلام في البرامج، التي من المفترض بأنّها شريك فيها، كشخصية فنيّة لها خبرتها. وذلك بعد أسبوعين من قرار محطة دبي الفضائية بتوقيف برنامج أحلام "الملكة"، على أن تبدأ المشاورات بشأن خليفة أحلام، وإعداد شخصيَّة فنيَّة خليجيَّة لمثل هذا النوع من البرامج، ومن المُرجح أن تكون الفنّانة الكويتيّة نوال على صدر اللائحة التشاوريّة لهذا الغرض.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News