المحلية

placeholder

ايلاف
الأربعاء 30 آذار 2016 - 17:16 ايلاف
placeholder

ايلاف

بعد خسارته في تدمر.. هل يتوغل داعش في لبنان؟

بعد خسارته في تدمر.. هل يتوغل داعش في لبنان؟

يطرح السؤال اليوم عن إمكانية توجه تنظيم "داعش" نحو شمال لبنان، بعد خسارته في تدمر السورية. في هذا الصدد، يقول النائب نضال طعمة، إن "هذا الكلام يتم تداوله بكثرة، وقد يكون صحيحًا أو خاطئًا، وما يمكن أن نؤكده هو أن الجيش اللبناني جاهز لأي عمل إرهابي أو أمني في كل الأراضي اللبنانية، وهذا ما أكدته قيادة الجيش اللبناني، وهناك تسريبات كثيرة في هذا الخصوص بأن تنظيم داعش يريد دخول لبنان للوصول إلى منفذ له على البحر، والشمال يبقى مركزًا خصبًا له، وكل أهالي الشمال في لبنان هم ضد التطرّف، ويدعمون الجيش اللبناني، ويقفون خلفه، وقد يكون هناك بعض المتطرفين وبعض الخلايا النائمة، لكنها مراقبة من قبل الجيش اللبناني، الذي يضع يده على الوضع ككل، ويقوم بواجباته على كامل الحدود بين لبنان وسوريا، والأمن مستتب بفضله".

ولدى سؤاله هل عدم وجود بيئة حاضنة لداعش في شمال لبنان، يجعله بمنأى عن الأعمال "الإرهابية"؟، يجيب طعمة أن هذا مؤكد، لأن شمال لبنان، وعكار بصورة خاصة، بيئة حاضنة للجيش اللبناني، هناك بعض المتطرفين الذين لديهم أسبابهم للتطرف، بعدما غرر بهم بسبب الفقر والجهل، ولسنا بيئة حاضنة لأي عمل "إرهابي"، بل على العكس، نحن بيئة حاضنة لكل القوى الأمنية.

وفيد طعمة بأن لا شك هناك بعض الخلايا النائمة التي ستحاول تفجير الوضع، وكما ذكر رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام يجب معرفة من سيوصلنا إلى هذا التفجير، ومن يرفض اليوم انتخاب رئيس للجمهورية يعرّض البلد إلى كل الإحتمالات. من هنا، من هم حريصون على الأمن في لبنان، عليهم أن ينزلوا إلى مجلس النواب، لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن. ولكن إذا كانت هناك بعض الخلايا النائمة فالجيش لهم بالمرصاد. إلى أي حد الجيش اللبناني بجهوزيته يستطيع أن يصد أي هجوم "إرهابي" لداعش؟، يجيب طعمة أن الجهوزية لأقصى الدرجات، ونحن نلمس ذلك يوميًا، وما جرى على الحدود الشمالية لسوريا أخيرًا يظهر كيف أن الجيش اللبناني بلحظة أنهى الوضع، وخلال ساعات عاد الهدوء إلى ما كان عليه، فالجيش حاضر وجاهز دائمًا، والشعب اللبناني يسانده، ويدعمه دائمًا.

وأضاف طعمة أن الفراغ في المؤسسات يجعل لبنان منفتحًا أكثر على "الإرهاب"، وخلاصنا الوحيد هو الجيش اللبناني، الذي يقدم "الشهداء" ويحارب بقوة، ويجب مساعدة الجيش اللبناني من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، اليوم قبل الغد. عن احتمال استهداف المسيحيين من قبل تنظيم داعش في لبنان، يؤكد طعمة أن كل الشعب اللبناني مهدّد اليوم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة