المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 31 آذار 2016 - 18:58 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حكيم: هناك تآكل لحصص المسيحيين

حكيم: هناك تآكل لحصص المسيحيين

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الخميس، في الصرح البطريرك في بكركي وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم، الذي أكد أن "الشغور لا يطال رأس الهرم فحسب، فالتآكل يصيب الهرم كله من توازن في مناصب الدولة اللبنانية وغيرها من القضايا، فهناك تآكل لحصص المسيحيين، وقد كثرت الأعذار حول هذا التآكل والنتيجة واحدة لسوء الحظ".

وقال حكيم: "لقد عرضنا مع غبطته موضوع جهاز أمن الدولة، وهو مثال كبير على هذا التآكل الحاصل، بل هو اضطهاد للمناصب المسيحية الموجودة في الدولة اللبنانية. كذلك فإن التوازن المسيحي-الإسلامي في وزارة الاقتصاد والتجارة شبه مفقود، على الرغم من أننا قد أعدنا بعض التوازنات الى بعض المؤسسات التابعة للوزارة، في خلال هاتين السنتين، ولكن الأمر يتطلب انعقاد مجلس الوزراء وتوقيع المراسيم المختصة للإتفاق على المناصب عامة".

وختم: "نتمنى أن يكون هناك آفاق ايجابية توصلنا إلى انتخابات رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن. من المؤكد اننا نفضل أن يكون الرئيس من بين الأقطاب الأربعة، نظرا الى تمثيلهم الشعبي ووجودهم على الأرض وحيثيتهم الميثاقية، ولكن قد يكون رئيس الجمهورية توافقيا ايضا. المهم انتخاب رئيس للجمهورية يكون فاعلا على كل الصعد".

والتقى "الراعي" ايضاً وفدا برلمانيا أوروبيا برئاسة نائبة رئيس حزب الشعب الأوروبي المسؤولة السياسية لحوض البحر الأبيض المتوسط في البرلمان الأوروبي ماريا غابريال على راس وفد.

بعد اللقاء أكدت غابرييل أنه "لا بد للحرب ان تتوقف"، وقالت: "تشرفنا بلقاء صاحب الغبطة اليوم، فنحن كوفد من حزب الشعب الأوروبي يشكل الأكثرية في البرلمان الأوروبي وكمسيحيين ديمقراطيين، نحمل القيم المسيحية التي تشكل قلب مشروعنا السياسي. وكمدافع كبيرعن مسيحيي الشرق كان من الضروري جدا ان نلتقي البطريرك الراعي الذي تشاركنا واياه رسالة السلام والتضامن".

وتابعت: "لقد تركز اهتمامنا على الوضع الداخلي في لبنان، لأن هذا البلد والجماعة المسيحية التي تقطنه عاشت منذ القديم قيم العيش معا، وعلينا بدورنا بلورتها في إطار إقليمي ودولي منعا لأي تشكيك فيها.

وختمت غابرييل: "نحن نثمن تدخل السلطات اللبنانية واهتمامها باللاجئين السوريين ومساعدتهم لمقاومة الوضع المأساوي، وهذا ما لمسناه في خلال جولتنا على مخيم عنجر في البقاع. ولكن الهدف الأساسي يبقى عودة هؤلاء الناس الى بيوتهم وأرضهم، لهذا علينا كبرلمانيين اوروبيين رفع الصوت عاليا وخصوصا بعد اطلاعنا على هذه الظروف والمعطيات، لكي تتحمل الأسرة الدولية مسؤولياتها ولكي يكون الرهان ايضا على الشراكة مع اوروبا، لما للاتحاد الاوروبي من دور مهم جدا يتمثل بالتشاور مع كل القوى".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة