اهتز الوضع الأمني مجددا في مخيم عين الحلوة الذي تحول ليل أمس الأول الى ساحة حرب حقيقية، حيث دارت اشتباكات استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وترافقت مع حركة نزوح لعشرات العائلات.
وأتت هذه الاشتباكات بعد عمليات القتل والاغتيالات التي شهدها المخيم بين فتح و«تجمع الشباب المسلم».
وتحدثت المعلومات عن حركة تسلح وانتشار للمسلحين وتموضع عسكري متبادل بين فتح و«تجمع الشباب المسلم» في جبل الحليب والاحياء المجاورة له.
وتخوفت أوساط لبنانية وفلسطينية من انفلات الوضع الأمني في المخيم على نطاق واسع، ما قد ينعكس على الجوار اللبناني، ولاحظت الأوساط أن اللافت في التوتر امتداده الى حي حطين عند الطرف الجنوبي للمخيم وعند مفرق سوق الخضار في الشارع الفوقاني وحي الصفصاف.
وتحدثت المعلومات عن سلسلة لقاءات عقدت بين مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب والفصائل الفلسطينية بما فيها الفصائل الاسلامية.
حيث وضعهم مسؤول المخابرات في الجنوب العميد خضر حمود أمام مسؤولياتهم والمخاطر المحدقة بالمخيم، وعرض تفاصيل دقيقة للواقع الأمني في عين الحلوة من كل جوانبه.
وأشارت المعلومات الى أن الجانب اللبناني أبلغ القيادات الفلسطينية بضرورة احتواء التوتر وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمنع تفلت الوضع على نطاق واسع في المخيم.
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
السبت، ٠٣ أيار ٢٠٢٥

المحلية
السبت، ٠٣ أيار ٢٠٢٥

المحلية
السبت، ٠٣ أيار ٢٠٢٥

المحلية
السبت، ٠٣ أيار ٢٠٢٥