يعتزم العلماء في شرق أفريقيا، الاستعانة بحاسة الشم القوية لدى الجرذان المدربة، في مهام شاملة لاكتشاف الإصابة بالسل (التدرن الرئوي) لدى سجناء المعتقلات المكتظة في تنزانيا وموزمبيق.
وقد ظهرت هذه الطريقة الجديدة والفريدة من نوعها والتي قد تسرِع من عملية الكشف عن مرض السل في دول أفريقية تعاني من هذا المرض الفتاك، لا سيما في السجون والأحياء المكتظة الفقيرة التي لا تمتلك الموارد المالية اللازمة لإجراء فحوصات للكشف عن المرض.
وتشتهر الجرذان الأفريقية العملاقة والتي تلقت تدريباً في منظمة (أبوبو) الغير الحكومية في بلجيكا بقدرتها الخارقة على كشف الألغام الأرضية بواسطة حاسة الشم، فيما اكتسبت حالياً مزيداً من الشهرة في شرق أفريقيا لمهارتها الفائقة وسرعتها في رصد الإصابة بالتدرن الرئوي.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن مرض السل من الأسباب الرئيسية للوفاة بعد الإيدز إذ تظهر سنوياً تسعة ملايين حالة إصابة جديدة بالسل تقريبا في العالم وحوالي مليوني حالة وفاة.
وقال تشارلي ريشتر، مدير فرع منظمة أبوبو في الولايات المتحدة: "نتصور أن التقنية الجديدة الفريدة لرصد السل بواسطة الجرذان ستثبت أنها أداة فعالة في مجال الفحوص الشاملة، ونعتزم توسيع هذا البرنامج بعد ذلك ليشمل جميع السجون والتجمعات السكانية العشوائية والمصانع والمواقع الأخرى في تنزانيا وموزمبيق والدول الأخرى التي تعاني من انتشار السل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News