متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 15 نيسان 2016 - 14:39 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

جابر: لتأمين مطمر مؤقت في وادي الكفور

جابر: لتأمين مطمر مؤقت في وادي الكفور

أطلق رئيس اتحاد بلديات الشقيف -النبطية الدكتور محمد جميل جابر صرخة "للمساعدة في تأمين مطمر موقت للعوادم الناتجة عن معمل فرز النفايات في وادي الكفور لأن هذا الامر يتخطى قدرة الاتحاد"، لافتا الى ان "الاتحاد لا يملك عصا سحرية".

وقال في مؤتمر صحفي عقده في مركز الاتحاد في حضور فاعليات: "في حال لم نجد مكانا لوضع العوادم، فنحن امام أفق مسدود. ولكي ينجح معمل فرز النفايات يجب ان نجد مكانا لا يصيب البيئة بضرر.

واستهل كلامه بالقول: "أعمل دائما وفق روحية المثل القائل لا تترك هذا المكان الا افضل مما وجدته".
أضاف: "اليوم وبعدما كثر الحديث وخاصة في الآونة الاخيرة عن عجز الاتحاد عن حل ازمة النفايات، لا بل توجيه التهم المغرضة لرئيس الاتحاد واخفاء الحقائق وتحريف الصورة واجتزاء الوقائع لا بل هناك البعض من جماعة "يجب وينبغي ومن المفروض" يحاولون تحويل الحل الى ازمة.
هنا لا بد من التأكيد بأن همي وهم زملائي ومنذ البداية كان وما زال البيئة بكل عناصرها. وهذا ما اوليناه الجهد الكبير والاهتمام الاكبر وكان اهمها اخيرا هذا المعمل النموذجي الذي بدأنا بتشغيله وسوف اعود للحديث عنه لاحقا".

وتابع: "لكل منا ماضيه وتاريخه وقد حاولت جاهدا طيلة هذه الفترة ان أعيش حاضري وأعمل لمستقبلي انطلاقا من تاريخي "ومن لا يملك سوى القمح لا يمكن أن يبيع شعيرا"، فأنا أشغل موقعا أحاول جاهدا ان أشرفه. وهنا بالمناسبة أكن جزيل الشكر وعميق الإمتنان لدولة الرئيس بري وقيادة حركة امل لتشريفهم لي باختياري لهذا الموقع وكذلك الأمر للإخوة في قيادة حزب الله لمباركتهم هذا الخيار. ولكن، وبعد سنوات من العمل المضني والجهد الكبير الذي بذلته وأبذله للحفاظ على هذه الأمانة وذلك دون ان أحسب حسابا لوضعي الشخصي والإجتماعي وحتى المهني، وايمانا مني بأنه لا يوجد منطقة وسطى بين الحفاظ على الكرامة او التخلي عنها، وحفاظا على تاريخي ومصداقيتي اعود وأؤكد امامكم بأنني ملتزم بوعودي".

وقال: لكن هناك اولويات وأيضاً إمكانيات، وهنا اعود للحديث عن موضوع النفايات، فقد انجز الاتحاد وبعد معاناة طويلة وجهد كبير ومشقات كثيرة لتحقيق هذا الانجاز النوعي واستطعنا ان نقدم حلا عصريا لاهلنا ونحمي بيئتهم ونحافظ على صحتهم هذا من باب الاولويات نعود الآن للامكانيات هنا الاتحاد سخر امكانياته لتأمين نقل النفايات بعد جمعها من كل القرى والبلدات (وهنا نفتخر بأننا حققنا وفرا كبيرا بهذا الموضوع مناقصة تشغيل المعمل بسعر 21 دولار للطن والنقل والجمع دون 10 دولار وهذا ما يمثل انجاز بحد ذاته).

وقال جابر: "يبقى امر مهم يتجاوز امكانيات الاتحاد وهو تأمين مطمر للعوادم. نعم هناك مطمر صحي سيتم تجهيزه بمنحة اوروبية وهذا الامر يستغرق اكثر من سنة لتحقيقه. اذا، لا بد من ايجاد حل موقت لطمر العوادم الناتجة عن المعمل بعد الفرز والتسبيخ".

أضاف: "هنا اطلق صرخة مدوية: ساعدونا في تأمين مطمر موقت للعوادم فهذا الامر يتخطى قدرة الاتحاد. واتوجه بنداء استغاثة للمسؤلين وعلى رأسهم الاخ الكبير حامي الوطن ورائد التنمية والتحرير دولة الرئيس نبيه بري، وبعده الى معالي الوزراء المعنيين الداخلية والمالية والبيئة ونواب المنطقة وكل من يقدر على مساعدتنا بتأمين عقار لطمر العوادم وإلا فسوف نواجه في المدى القريب مشكلة تهدد المعمل بالتوقبف عن العمل".

وتابع: "نجد انفسنا مرغمين لاختيار حل من اثنين:
اولا: ان تؤمن الدولة عقارا يستخدم كمطمر صحي موقت لتخزين العوادم بانتظار تأمين المطمر الصحي الكبير المرتقب من الاتحاد الاوروبي.
ثانيا: ان تؤمن كل بلدية مطمرا صحيا للعوادم الناجمة عن فرز ومعالجة نفاياتها حيث ان الاتحاد يتعهد ويقوم بكل واجباته بنقل النفايات للمعمل ومراقبة عمله والعمل على تحسين ادائه وتطويره وايضا بطمر العوادم.
واختم بالتوجه للاخوة في المجتمع المدني بطلب المساهمة الفعالة بإنجاح هذا المشروع وتسهيل هذه الحلول المطروحة آنفا التي لا بديل عنها في الوقت الحاضر".

وردا على سؤال، جدد جابر إطلاق الصرخة وقال: "يجب ان نجد مكانا لا يصيب البيئة بضرر".
وحول إشكالية عمل شركة نقل النفايات وعدم قدرتها على تلبية القرى والبلدات، أعلن ان "شركة "بصل" التي التزمت جمع النفايات من القرى والبلدات بسعر 10 دولار للطن، عانت في الايام الاولى من ارباك". وقال: "نحن نراقب اداءها ولمسنا تحسنا. ونحن سنحاسب على اي تقصير او عجز في الالتزام الموقع مع اي شركة، والمطلوب من الجميع المساعدة، وشركة "بصل" التزمت زيادة عدد الآليات والعمال لمعالجة الخلل ومع الايام القادمة سنلمس تحسنا اكثر".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة