تعمل السعودية في صمت وتصميم على إنهاء الخطوات الإجرائية لدراسة مشروع "قناة سلمان" البحرية الجديدة لربط الخليج العربي على الساحل الشمالي الشرقي، ببحر العرب، بما يُنهي عملياً الأهمية الاستراتيجية لمضيق هرمز، المحور المركزي في المنطقة الذي تُهيمن عليه تقريباً إيران، فتنقل عبر القناة الجديدة نفطها إلى جانب استغلالها في عدد من المشاريع الضخمة الأخرى، على ضفاف القناة المائية الصناعية الأكبر في تاريخ القنوات المائية في العالم، حسب "مجلة المهندس" الصادرة عن الهيئة السعودية للمهندسين.
ولكن فكرة المشروع، الذي لم تكشف الدراسة تفاصيل كلفته المالية أو شروط وطرق تمويله، تطورت في الفترة الأخيرة بشكل لافت إلى مشروع أطلقت عليه المجلة اسم "النهضة الثانية للمملكة" بفضل هذه القناة التي ستربط السواحل السعودية على الخليج ببحر العرب مروراً بالحدود العمانية واليمنية، وتمتد في الربع الخالي في العمق السعودي، التي ستتحول إلى شبكة قنوات بحرية متفاوتة الحجم والمرتبطة بمجموعة بحيرات صناعية عملاقة، في ثاني أكبر صحراء في العالم، التي تعادل مساحتها حوالي 600 ألف كيلو متر مربع
وتقوم القناة الرئيسية والفرعية على إحداث أقطاب صناعية متنوعة حول البحيرات المنتظر، التي ستكون محور محطات لتوليد الطاقة النووية، وإنتاج المياه المحلاة، ومجموعة متكاملة من المشاريع الصناعية والسكنية والزراعية في قلب الربع الخالي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News