المحلية

داود رمال

داود رمال

ليبانون ديبايت
الاثنين 02 أيار 2016 - 11:47 ليبانون ديبايت
داود رمال

داود رمال

ليبانون ديبايت

الرئاسة مرتبطة بقرار اميركي.. واعجاب بقيادة قهوجي

الرئاسة مرتبطة بقرار اميركي.. واعجاب بقيادة قهوجي

ليبانون ديبايت - داود رمال

ينقل زوار العاصمة الاميركية واشنطن اجواء ايجابية حول راهن الوضع في لبنان، من دون رسم صورة واقعية للخروج من الازمة السياسية المتمثلة باستمرار الفراغ الرئاسي الذي قارب السنتين.

يبدي الزوار ارتياحاً كبيراً لكون الاهتمام الاميركي بلبنان مستمر، وسط ترحيب باجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، والتشجيع على اعداد قانون انتخاب لاجراء الانتخابات النيابية، مع ترك الاستحقاق الرئاسي الى الآن لمزاجية الفرقاء المحليين يلهون بها كما يشاؤون.

ابرز الخلاصات التي يعود بها زوار واشنطن تفيد بأنه " اذا لم يحسم الجانب الاميركي مسار التسوية السياسية في سوريا وفق سقف زمني محدد لجهة تثبيت هذه التسوية واجراءات تنفيذها وعملية اعادة الاعمار الضخمة المصاحبة لها، سيبقى الفرقاء اللبنانيون يعلكون الكلام الذي يحدث جعجعة ولا ينتج طحينا رئاسيا".

ماذا يعني ذلك؟، يقول الزوار "ان هذه الاجواء توصل الى نتيجة واحدة وهي ان الرئاسة الاولى في لبنان مرتبطة بقرار اميركي، والجانب الاميركي يربطها بمكان آخر لانه ليس معروفا بعد وبشكل حاسم اذا ما كانت خرائط المنطقة ستبقى كما هي ام ستتغير".

يضيف الزوار "ان الشيء الايجابي ان الادارة الاميركية يهمها لبنان، لذلك تريده لها لجهة التأثير والنفوذ وليس لأحد آخر، وهذا امر جيد لانه يشكل حكما مظلة حماية للبنان تحفظ استقراره وتمنع امتداد اللهيب السوري اليه عسكريا على الرغم من التداعيات الامنية والاجتماعية والاقتصادية.. التي تشكل حملا ثقيلا يرهق كاهل اللبنانيين".

الاستثمار الاهم الذي سمعه الزوار من مسؤولين اميركيين فاعلين هو "في الجيش اللبناني والقوى الامنية، والادارة الاميركية على استعداد دائم لتلبية كل ما يطلبه الجيش في حربه على الارهاب، ولرفع قدراته التي تمكنه اكثر فأكثر من الحفاظ على الاستقرار والسلم الاهلي، ويبدون اعجابا كبيرا بقيادة العماد جان قهوجي للجيش في مرحلة لم يشهد لها لبنان مثيلا لجهة التحديات الامنية والازمة السياسية".

ومن النقاط الجديرة بالاهتمام التي سجلها الزوار هي "ان الاميركي يتصرف على انه اللاعب الاساسي الذي يدير التوازنات والخلافات ويوظف الجميع في اطار استراتيجيته، وتحديدا في الملف السوري الذي ما كان لاي دولة ان تستطيع الدخول في الحرب ضد التنظيمات الارهابية لا السعودية ولا تركيا ولا اسرائيل لانها تعتبر طرفا نافرا في هذه الحرب، فكان الاتفاق الاميركي – الروسي الذي افضى الى دخول عسكري روسي كونه مقبولا واستطاع هذا الدخول ترسيم موازين القوى".

الاهم الذي يسجله الزوار "ان الادارة الاميركية مدركة انه ليس بمقدورها ان تقود العالم لوحدها، انما تحتاج الى شركاء، فتعمد الى توزيع الحصص، وهي مرتاحة الى وضعها على صعيد المنطقة، وتريد ادارة الخلافات بعدما صار حلفائها مزعجين لها، لذلك تعمل على ترتيب ادوار كل اللاعبين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة