فضل الله: معدات إسرائيلية في محطات الإنترنت غير الشرعي

أعلن رئيس لجنة الاعلام النائب حسن فضل الله، بعد انتهاء جلسة لجنة الاتصالات، "اننا سمعنا كلاما خطيرا وكبيرا داخل الجلسة، وتم الاطلاع على معطيات حساسة في ملف الانترنت غير الشرعي"، وقال: "تبين أن هناك معدات اسرائيلية كانت مركبة في بعض المحطات وفق التقرير الرسمي لمديرية الجيش"، مؤكدا "ان هذا الكلام ليس مجرد كلام إعلامي ولا تحليلات بل هو كلام رسمي تم البحث فيه".

وأشار فضل الله الى ان "القضاء تجاوب معنا وستتم المقارنة بين المعدات في المحطات غير الشرعية وتلك التي كانت في محطة الباروك"، مؤكدا "ان الموضوع سيستكمل لأن بعض الأدلة تم تضييعها بسبب تفكيك المعدات". وأعلن "ان القضاء سيستمر في عمله وتبين لنا أن المعدات في الباروك سرقت وأعيدت الى أصحابها".

وقال: "هناك أبراج ضخمة في بيروت تقوم بالعمل كالشركات المتواجدة في جبل لبنان ويجب ضبط الصحون التي تأتي الى بيروت"، موضحا ان "دورنا اليوم إعادة التصويب في اتجاه هذه القضية دون إخفاء المعالم الأساسية".

واكد فضل الله "اننا لن نقبل بتضييع هذه القضية ولفلفتها"، مشيرا الى "وعود بعدم التعمية على هذه القضية ووعود بالمحاسبة والمساءلة".

وقال: "للقضاء وقت كاف حتى انتهاء الانتخابات البلدية للبت في هذا الملف، وما نطلبه العدالة الكاملة ونرفض التسويات".

وأعلن "ان لجنة الاعلام تكافح الفساد ومحاولات التغطية عليه بالقدرات المتاحة لنا من القانون وسنسمي الأمور بأسمائها"، وقال: "إذا كان هناك لفلفة سنضع المحاضر عند الأمن العام وليتحمل الكل مسؤوليته". واكد انه "ليس الجهة المخولة لتوجيه الاتهام، وان القضاء هو من يثبت لنا".

وأعلن "ان هناك تقريرا من مخابرات الجيش وهناك استنابة قضائية وجهت من أجل التحقيق في التجسس"، وقال: "استلمنا تقريرين، وهناك تقرير من قوى الأمن والقضاء هو من يبتّ في هذه الأمور".

واوضح "ان حرب اتخذ إجراءات فورية في حق موظف يعمل في "أوجيرو" تبين انه مسؤول عن تهريب المعدات في الباروك عام 2009"، وقال: "بدأنا في 8 أذار واليوم 5 أيار، ومنذ ذلك الوقت الى هذا اليوم هناك إنجاز حصل بكشف ملف من ملفات الفساد".