اقليمي ودولي

placeholder

وكالات
الجمعة 06 أيار 2016 - 11:48 وكالات
placeholder

وكالات

مناظرة بين تركي الفيصل ولواء إسرائيلي يتخلّلها تهديدات للبنان

مناظرة بين تركي الفيصل ولواء إسرائيلي يتخلّلها تهديدات للبنان

أكد تركي الفيصل، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العامة في السعودية والسفير السابق في واشنطن، عدم دخول بلاده في محادثات مع إسرائيل، طالما لم تلتزم بحل الدولتين، مشيرا إلى أن حل مشكلة تنظيم الدولة يكمن في إزالة نظام بشار الأسد في سوريا.

جاء ذلك في مناظرة نظمها "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، الخميس، بين الفيصل واللواء المتقاعد في الجيش الإسرائيلي الجنرال يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال اللواء الإسرائيلي إن هناك الكثير من اللقاءات غير الرسمية بين إسرائيل والسعودية، ضمن محاولات متعددة للوصول لمصالح مشتركة، والمساهمة في العلاقات مع الجيران، سواء كانوا فلسطينيين أم سواهم، معتبرا أنه "لا يوجد بديل عن الحوار المفتوح".

من جانبه، أكد الفيصل عدم حصول لقاءات رسمية ما لم توافق إسرائيل على حل الدولتين والالتزام بحدود الـ67، داعيا لعدم البناء كثيرا على هذا اللقاء.

وقال الفيصل إنه يتمنى أن يصلي في المسجد الأقصى، لكنه لن يقوم بذلك ما لم يتم توقيع اتفاقية السلام، ومتوقعا عدم حصول ذلك في زمنه، بل في زمن أبنائه وأحفاده.

وأشار رئيس الاستخبارات السعودية السابق إلى دعوة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز في مؤتمر دافوس عام 2006 للقائه، إلا أن الفيصل أجابه أن هذا لن يحصل ما لم يتم توقيع اتفاقية السلام، ولن يكون سوى لقاء عام، داعيا للضغط على الطرفين لإتمام السلام.

وعلى مسامع الفيصل، وجّه اميدرور تهديدات الى لبنان، معترفاً أن "الحرب ضد حزب الله ستكون مدمرة"، متحدثاً عن "مقتل عدد كبير من اللبنانيين في حال اندلاع أي حرب جديدة".

كذلك تحدث اميدرور عن امكانية انشاء "مظلة تعاون بين الدول العربية" و"إسرائيل" ضد ايران، وقال إن "هناك فرص جديدة الآن مع وجود "جامعة عربية جديدة""ـ و"اسرائيل" تستطيع مساعدة السعودية في مساعي الاخيرة لايجاد بدائل عن النفط من اجل دعم اقتصادها".

وحول سؤال المقدم عن أولوية المواجهة، هل هي مع تنظيم داعش أم مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أوضح الفيصل بداية أن حل تنظيم داعش، التي أسماها "فاحش"، يكمن بالقضاء على نظام الأسد، بقوله: "أكدت مرارا على أوروبا: خذوا لاجئا واحدا، وستنتهي أزمة اللاجئين، خذوا بشار الأسد"، مشيرا إلى أن الغرب والسعودية أخذا منحى دفاعيا بدل الهجومي ومنع الأسد من إلقاء البراميل؛ بحجة "عدم وصول السلاح للأيدي الصحيحة".

وأكد الفيصل أن المشكلة الرئيسية في دمشق وبغداد وصنعاء وطرابلس ليست في "فاحش"، التي خرجت بسبب الدول الفاشلة وإصلاح العواصم والاقتصاد، بل هو حل مشكلات هذه العواصم.

من جانبه، رأى اللواء الإسرائيلي أن المشكلة أكبر من مجرد شخص نظام الأسد، لكنها تكمن في الصراع السني - الشيعي، خصوصا مع العلويين في سوريا، معتبرا أن رحيل الأسد لن يحل شيئا من الأزمة.

وأكد عميدرور أن الشرق الأوسط هذه الأيام مقسم بين الشيعة والسنة، والحالة في سوريا مرتبطة بالطائفة؛ لأنهم "يعتقدون أن بقاءهم مرتبط به"، معتبرا أن "حل الأزمة هو في حل الفجوة بين الشيعة والسنة والأكراد، ضمن مشكلات مرتبطة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة