مارجي تسلب "جبيل أحلى" تزكيتها

لم تشأ ابنة جبيل كلود مارجي الالتزام بقرار "التيار الوطني الحرّ"، الذي تحمل بطاقته، بالانكفاء عن الترشّح في وجه «"ائحة جبيل أحلى" التي يترأسها رئيس البلدية الحالي زياد الحوّاط. سحبت من جبيل التزكية، وأرغمت الناخبين إلى التوجّه يوم غد إلى أقلام الاقتراع والتصويت بالكثافة التي يرون فيها "جبيل أحلى"؟

هي نفسها لم ترضخ للأمر الواقع بأن لحواط الأكثرية من أصوات المدينة، كما فعل الحزب الذي تنتمي له، وفضّلت أن تبرهن كيف أن ما يصفه الكثير من الناس بـ «الإنجازات»، تعتبره كمتخصصة بالسياحة المستدامة "خطراً على المدينة"، فتقدّمت بترشيحها من ضمن حركة "مواطنون ومواطنات في دولة".

وتعتبر مارجي أن "التيار الوطني الحرّ" أخطأ بعدم ترشيح لائحة لخوض الانتخابات بوجه "جبيل أحلى".

يسأل سائل: ما الذي دفع بمارجي إلى إعلان احتجاجها اليوم وليس من قبل حين كانت تنفّذ المشاريع، لوقفها أو لردعها وإطلاقها لحملة "Stop Solidere 2"؟ بغضّ النظر عن الجواب، سوف تخوض "جبيل أحلى" يوم غد معركة مع نفسها وتختبر مدى حماسة أهل جبيل لها. والأهم سوف تكون نوعاً من "بروفا" للحوّاط لقياس مدى تجييشه للأصوات في المدينة تحضيراً للانتخابات النيابية، التي يقال إنه ينوي خوضها متى حصلت.