المحلية

placeholder

نور نيوز
الجمعة 10 حزيران 2016 - 13:46 نور نيوز
placeholder

نور نيوز

توضيح من "جمعية العزم والسعادة"

توضيح من "جمعية العزم والسعادة"

ورد إلى "ليبانون ديبايت" الرد التالي من "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية"، ننشره كما أتى:

نشر موقعكم الكريم بتاريخ الجمعة 10 حزيران مقالا موقعا باسم الانسة لارا هاشم يتناول موضوع المساعدات الاجتماعية التي تقدمها "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" .

ولقد نصبت الانسة الهاشم نفسها "محامية" عن فقراء طرابلس ومطالبهم وصبت " جام غضبها الثوروي" على جمعية العزم من دون ان تكلف نفسها سؤال المعنيين في الجمعية او في مكتب دولة الرئيس ميقاتي عن حقيقة ما طرحته، كما تقتضي الاصول المهنية، في حين افردت مساحة لجهات اخرى التوضيح. وهذا التصرف يدل على نية واضحة في التشهير والافتراء ليس الا ، كما كان يفترض بالزميلة ان تطلع على مضمون البيان الصادر بتاريخ الثاني من حزيران الحالي عن إدارة "جمعية العزم والسعادة الإجتماعية" وهنا نصه:

"يدور لغط في بعض الأوساط عن أن "جمعية العزم والسعادة الإجتماعية" تتجه إلى تقليص خدماتها الإجتماعية والإنسانية في مدينة طرابلس، ومعاقبة بعض العاملين لديها وحرمان البعض من المستفيدين من خدماتها، كردّة فعل على نتائج الإنتخابات البلدية في طرابلس.

إن هذه الشائعات مُختلقة ولا أساس لها من الصِحّة، وهي تُسىء إلى سُمعة وسِجّل الجمعية التي خدمت المدينة منذ الثمانينات، ولا تزال تخدمها بكل هِمّة، ولن تتوقف عن أداء مهامها مهما كانت الظروف والإعتبارات.

إن هدف الجمعية وغايتها هي مساعدة مجتمعها في مختلف الأوجه والصُعُد، وهي لا تتبجح وتُفاخر بما تقوم به، ولا تبتغي مقابل ذلك جزاء ولا شكوراً إلا من الله عزّ وجلّ.

وربما لا يعلم البعض أن الجمعية تقدم خدمات محدودة في عدّة مناطق لبنانية خارج طرابلس والشمال، وذلك من أكثر من عقدين من الزمن، واستمرارها في ذلك لا يعني إطلاقاً استثناء أهالي طرابلس، أو الإنتقاص من حجم الخدمات المُخصّصة لهم. كما يجدر التنويه أن هذه الخدمات العينيّة يتم تأمينها بواسطة مورّدين طرابلسيين.

كما أن العادة درجت على جدولة برنامج الخدمات والنشاطات المتعلقة بشهر رمضان الفضيل قبل ثلاثة أشهر من حلوله، ولم يحدث أي تعديل يتعلق ببرنامج هذه السنة.

ونضيف ان إدارة الجمعية تثق بالعاملين لديها، ولن يتغير أسلوبها في التعاطي معهم، وهي تعتمد عليهم إعتماداً كاملاً في تنفيذ مشاريعها الإجتماعيّة والإنسانيّة والصحيّة والتربويّة والإنمائيّة والبيئيّة.

إننا نتمنى على الجميع التوقف عن ترويج الشائعات، والتأكد من صحتها أولاً، ابتعاداً عن اللغو والغيبة والنميمة من ناحية، واحتراماً لمشاعر المستفيدين وكرامتهم، ورأفة بالناس من ناحية أخرى".

اننا اذ نقدر لموقع " ليبانون ديبايت عمله ومهنيته ، نطلب نشر هذا التوضيح بشكل بارز في الموقع عملا بحق الرد.

وعليه، يُعقّب "ليبانون ديبايت" على البيان مؤكداً أن الزميلة لارا الهاشم التي تعتبر فرداً في أسرة الموقع، متميزة في مهنيتها ومصداقيتها وإبتعادها عن الإفتراء أو التشهير في كتاباتها وهذا مشهودٌ لها على موقعنا، وهي في ما كتبت في مضمون ما تردون عليه، إستندت على وقائع حاكتها بمهنيتها بعيداً عن أي تطاول على أحد وإنطلاقاً من عملها الصحافي وليس إنحيازاً لطرف بوجه الآخر.

إننا في "ليبانون ديبايت"، نؤكد أننا لسنا مُحامين أو مدافعين عن أي أو لمصلحة أي من السياسيين المتخاصمين، ومهنيتنا ووقوفنا على الحياد في إصطفافات معركة طرابلس الأخيرة لا زالت ماثلة وشاهدة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة