كنعان: التفاهم المسيحي بات ممراً الزامياً لاي حلّ

أكد امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان لـ"بين السطور" عبر اذاعة "لبنان الحر"، انه "مطمئن لدور الجيش في حماية الحدود واثبت عن صلابة وقدرة وثبات ولبنان اكثر بلد تمكن من مواجهة المنظومة الإرهابية". موجّهاً " تحية لكل الأجهزة الأمنية ونطالب بعمل جدّي لدعمها وعدم الاتكال على الهبات والوعود بل إعطاء تجهيز الجيش حيزاً من خلال الموازنات".

وشدد كنعان على ان "الاتفاق بين المسيحيين مقدس للخروج من الوضع الذي يعيشه اللبنانيون من خلال رؤية مسيحية توصل الى تفاهم وطني مشترك"، معتبراً ان " التفاهم المسيحي يجب ان يكون صلباً وهو استراتيجي ولا يتوقف على نجاح في بلدية او اختلاف على بند".

ورأى ان "هناك مؤشرات لتقاطعات بين مختلف الكتل بأن الحل على أسس ميثاقية ودستورية يبدأ رئاسياً". مشيراً الى ان "التفاهم المسيحي والقوى التي تلتف حوله بات ممراً الزامياً لاي حلّ".

في سياق اخر، قال كنعان " التقيت النائب سامي الجميل منذ يومين وعرضنا مطولاً لملفات عدة مطروحة"، مؤكداً ان " اتفاق معراب ليس ثنائياً وهدفه ليس للاحتكار والمواجهة بل جسر عبور لكل المسيحيين الى الشراكة للالتقاء مع المسلمين على قواسم مشتركة".

وأضاف: "التفاهم لا يهدف الى السلطة بل الى اخراج المسيحيين من حالة ما بعد الطائف وما رافقها من خروج على الميثاق، وهدفنا ان نعود كمسيحيين شركاء في القرار".

هذا واعتبر كنعان ان "جنبلاط قارىء جيد وهناك حاجة لقواسم مشتركة مع مختلف الكتل وهناك جهد يبذل في هذا الاطار، والمطلوب الالتقاء على حل كامل وشامل لا تسوية ظرفية لان اللبنانيين تعبوا من الحلول المجتزأة". مضيفاً اننا "سنواجه أي محاولة لابقائنا تحت سيف الستين ولن نقبل بهذا الوضع كأمر واقع لأننا لن نتنازل عن حقوقنا الدستورية والميثاقية، ونحن مع النسبية الكاملة لانها تؤمن عدالة التمثيل للجميع ونبحث الصيغ المختلطة مع سائر الكتل لاسيما القوات". معتبراً انه "اذا لم يقم المستقبل بخطوة الى الامام للوصول الى قانون يؤمن صحة التمثيل يكون بذلك معرقلاً لاستعادة اللبنانيين لحقوقهم".

وتابع كنعان:" المطلوب من الجميع التقدم خطوة الى الامام نحو الآخر لنتمكن من الوقوف على أرضية مشتركة قوامها الدستور والميثاق، والمطلوب اكبر قدر ممكن من التوافق على قانون الانتخاب واذا لم يوافق المسيحيون ما رح يمشي الحال كما حصل منذ الطائف".