اعتبر نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق ايلي الفرزلي أن النقاش القائم اليوم ليس حول قانون الانتخاب نفسه، بل حول الحقوق الدستورية المسحوقة للمسيحيين والمنهوبة بعمل متمادي منذ العام 1990 حتى اليوم، واتهم تيار المستقبل بأنه وحده المتآمر المباشر على منع انتاج نظام المساءلة والمحاسبة في البلد، وعلى مصادرة حقوق المسيحيين، ولا يوجد شريك له في هذا المجال.
وأكّد الفرزلي دعمه لأي قانون خارج اطار الستّين يحسّن من ظروف وفاعلية التمثيل، حسب ما ورد في وثيقة الوفاق الوطني، داعياً المسيحيين للمقاطعة الشاملة للدولة على جميع المستويات، وفي كل المجالات والحقوق، اذا كانت النية ستستمر بمصادرة قانون الانتخاب.
في ملف الانتخابات الرئاسية، شدد الفرزلي على أن ثمة مكوّن مسيحي يحظى بأعلى نسبة تمثيل في المجلس النيابي اسمه العماد ميشال عون، فاما يقبلون به رئيساً او يستمر الفراغ، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، واشار الى اننا مصرّون على ان يكون الشريك السنّي في هذا البلد طرفاً وشريكاً في صناعة الرئيس، مؤكداً ان ليست الرئاسة وحدها غايتنا، بل غايتنا ان نصنع العيش المشترك في هذا البلد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News