اقليمي ودولي

placeholder

sputnik
الاثنين 13 حزيران 2016 - 12:19 sputnik
placeholder

sputnik

هاربة من "داعش" تروي: ذبحوا الطفلة .. !

هاربة من "داعش" تروي: ذبحوا الطفلة .. !

عندما قررت أن تبوح بكل ما حصل معها وشاهدته "بأم عينها" كانت حالتها النفسية المتردية جداً ما تزال تحت تأثير مشاهد وحوادث العنف والقتل والتقطيع والاغتصاب والسحل، وكل ما يخطر بالبال من فنون الممارسة البشعة بحق الإنسانية.

هي حكاية إحدى الهاربات والناجيات، التي فضلت عدم ذكر اسمها، من محافظة الرقة وتسرد قائلة لقد استلذ المسلحون في تعذيب الشاب وانهالت أرجلهم على أسنانه، ليمر بعدها على مراحل القتل وتقطيع الأطراف وتعليق الرؤوس واغتصاب النساء وتجنيد الأطفال ونقل الأوبئة، ولم يكتف التنظيم بهذه الجرائم بل سرق البيوت واقتحم المنازل للبحث عن النساء واغتصابهن حتى ولو كن متزوجات.

وأكدت أن المأساة والحياة الصعبة التي يعيشها الأهالي المؤيدين للدولة في سوريا يقوم التنظيم بتهديد وإرهاب الأهالي بالذبح في حال رفضوا تزويج بناتهن للمسلحين أو منع شبابهم من القتال في صفوف التنظيم المسلح، وفي حال شاهدوا فتاة تسير مع شاب في الشارع يتم التأكد من وجود قرابة بينهما وفي حال كانت الفتاة جميلة يتم أخذها لاغتصابها أما في حال لم تكن جميلة يتم جلدها وتعذيبها حتى الموت بحجة تنفيذ الشريعة، كما يقوم المسلحون بالدخول إلى المنازل بحجة رش المنزل بالمبيد الحشري إلا أن دخولهم كان لمعرفة عدد الفتيات في كل منزل حتى يقوموا بخطفهن وتسليمهن للأمراء .

وتروي الهاربة ما حصل في إحدى المرات عندما قالت أم لطفلتها التي تبلغ أربع سنوات "ارجعي إلى المنزل والله لأذبحك"، "عبارة غير مقصودة وتقال في لحظة غضب"، فسمعها أحد عناصر التنظيم وذهب وأحضر البنت إلى والدتها، وقال لها: "ستذبحينها بعد الحلفان بالله" فجن جنون المرأة ورفضت بشدة فقاموا بذبح الطفلة ووضعوا يدي الأم في دماء ابنتها، فوضع النساء سيء جداً في ظل الإرهاب والتخويف اليومي للأهالي وتم الهروب من الرقة خوفاً منهم إلى نقاط للجيش العربي السوري ومن ثم إلى مخيم الإيواء في محافظة السويداء.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة