فتـوش يرد على مختـار بلـدة عيـن دارة بالوقائع

صـدر عـن المكتــب الإعلامـي للسيـد بيـار ميشـال فتـوش البيـان التالي:

بتاريـخ 21/6/2016 نقلـت وسائـل الإعـلام تصريحـاً صـادراً عن مختـار بلـدة عيـن دارة أنطـوان بـدر مستنـد الـى وقائـع كاذبـة لا تمـت الـى الحقيقـة بصلـة يتهـم فيـه السيـد بيـار فتـوش "بالخلـط بيـن ترخيـص الكسـّـارة وترخيـص معمـل الإسمنـت الـذي ينـوي (السيـد بيـار فتـوش) نقلـه مـن زحلـة التـي رفضتـه بالمطلـق الـى عيـن دارة...". وأعتبـر مشـروع المعمـل مدمـراً لعيـن دارة وقـب اليـاس وسائـر البـلـدات المجـاورة فـي حيـن ان المعمـل المرخـص بـه مستـوف كافـة الشـروط البيئيـة والصحيـة كمـا هـو ثابـت فـي دراسة تقييـم الاثـر البيئـي الـذي انجزتـه شركـة دوليـة معتمـدة مـن الدولـة اللبنانيـة ووافقـت عليهـا وزارة البيئـة وهـي تثبـت ان المعمـل بعيـد عشـرات الكيلومتـرات عـن اقـرب موقـع سكنـي ولا ينجـم عنـه اي ضـرر بيئـي أو صحـي ولا يساهـم فـي اي تلـوث مـن اي نـوع كـان.

لذلـك ومـن منطلـق الحـرص علـى الحقيقـة، ومنعـاً لأي تضليـل للـرأي العـام مـن قبـل أصحـاب مصالـح وارتباطـات مشبوهــة نـورد الوقائـع التاليـة:
1. إن قطـاع الكسـّارات هـو قطـاع شرعـي ومشـروع يساهـم فـي عمليـة البنـاء والنهـوض الإقتصـادي، ولـه قوانيـن ترعـاه وتكرّسـه منـذ عـام 1932، ومـن بينهـا المخطـط التوجيهـي العـام للمقالـع والكسـّارات، وهـو ليـس جريمـة كمـا يحـاول البعـض تصويـره لغايـات ومـآرب خاصـة.

2. عـام 1994 حصـل السيـد بيـار فتـوش علـى تراخيـص قانونيـة كُرّسـت في مـا بعـد بحكميـن قضائييـن مبرميـن صادرين عن مجلس شورى الدولة للعمل فـي أراضيـه وأملاكه الخاصـة (منطقـة ضهـر البيـدر) وفقـاً للمراسيـم والقـرارات التـي ترعـى الإستثمـار"بإنشـاء واستثمـار كسـّـارات ومقالـع ومجابـل زفـت ومعمـل أحجـار باطـون كلينكـر لصناعـة الإسمنـت".

3. إلتـزم السيـد بيـار فتـوش فـي أعمالـه بالأنظمـة والقوانيـن النافـذة على المستويـات البيئيـة والتنظيميـة والماليـة والإداريـة كمـا هـو ثابـت فـي الأحكـام القضائيـة والقـرارات الإداريـة النافـذة.

4. إن تكـرار الأكاذيـب حـول نقـل معمـل الإسمنـت مـن زحلـة الـى عيـن دارة لـن يجعلهـا حقائـق. فمشـروع جبالـة الباطـون التـي كـان السيـد بيـار فتـوش ينـوي إنشاءهـا علـى أرض مصنفـة صناعيـة فـي زحلـة، والـذي حصل علـى التراخيـص القانونيـة بشأنهـا عـام 2014، لا علاقـة لـه إطلاقـاً بمعمـل الإسمنـت الـذي لديـه ترخيصـاً بإنشائـه فـي منطقـة ضهـر البيـدر منـذ العـام 1994.

5. ندعـو بعـض المعنييـن والمهتميـن بموضـوع الكسـّـارات ومعمـل الإسمنـت الذيـن يفبركـون وقائـع مشوهـة وكاذبـة للتغطيـة علـى الجرائـم التـي يرتكبهـا اصحـاب المقالـع والكسـارات غيـر المشروعـة وغيـر المرخصـة العاملـة فـي المنطقـة دون الالتـزام بالمعاييـر البيئيـة والصحيـة التـي تلتـزم بهـا كسـارات السيـد بيـار فتـوش أن يدققـوا فـي معلوماتهـم قبـل إطـلاق التصريحـات العشوائيـة التي لا علاقـة لهـا بالحقيقـة، لأنهـم لا يعرفـون سـوى تشويـه الحقائـق لغايـات شخصيـة بعيـدة عـن مسألـة توفـر المعاييـر البيئيـة والصحيـة الواجـب توفرهـا باستمـرار فـي المقالـع والكسـارات والصناعـات المتلازمـة والمترابطـة مـع التراخيـص بالاستثمـار والمصانـع كمـا هـي حالـة كسـارات ومقالـع ومصانـع السيـد بيـار فتـوش.