قبل مدة كان الفرنسيون يقولون انهم مروا في الجمهوريات الثالثة والرابعة بكل تلك الامراض التي يعاني منها لبنان. في كل مرة، كان هناك حل بالانتقال من جمهورية الى جمهورية الى ان جاء الجنرال شارل ديغول وأطلق الجمهورية الخامسة.
غير انهم يسألون "اين هو ديغول اللبناني" لكي يضرب على الطاولة ويقول بالجمهورية الثالثة، على قياس لبنان تم التعامل لبعض الوقت على ان الجنرال ميشال عون هو من يستطيع ان يضطلع بالدور، في نهاية المطاف، لبنان ليس فرنسا، وعون ليس ديغول، ورئيس الجمهورية في فرنسا الذي يحكم البلاد من قصر الاليزيه غير رئيس الجمهورية في لبنان الذي يبحث عن صلاحياته كمن يبحث عن الابرة داخل كومة من القش.
وزير الخارجية الفرنسي جان - مارك ايرولت في بيروت يومي 11 و12 تموز. ما يتسرب من تقارير الكي دورسيه ان التآكل داخل الدولة بلغ نقطة خطيرة للغاية. الفضائح تأكل ما تبقى من الجمهورية التي يقيم فوقها نحو مليوني نازح، هل سيطلب من المسيحيين الاستعداد للهجرة الى فرنسا لأن كل شيء يشي بأن جمهورية أيام زمان لن تعود، وان كل ما يدور حول الاستحقاق الرئاسي انما يرتبط بصراع المصالح، والأهم بصراع الطوائف.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News