نظمت مصلحة المهندسين في "القوات اللبنانية" في فندق فينيسيا، احتفال توزيع جائزة "رمزي عيراني" السنوية العاشرة تح شتعار "أبطال في الحرب - في السلم كما في العلم"، على أربعة طلاب متفوقين في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية - الفنار، في حضور النائب جورج عدوان ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الوزير السابق جو سركيس، النائب السابق سليم عون، عائلة الشهيد رمزي عيراني، رئيس المعماريين العرب انطوان شربل، ومدير الكلية ميشال خوري والهيئة التعليمية فيها ومسؤولين قواتيين واهالي الطلاب المكرمين.
وبعد عرض وثائقي عن "ابطال من لبنان" في السياسة والفن والفكر الفلسفة والشعر والمقاومة، تحدث عدوان فقال: "أن يكون الانسان بطلا في الحرب يعني ان يتمكن من التغلب على خوفه وعلى الظروف القاهرة التي يعيشها وان يكون مستعدا لان يعطي اغلى ما لديه اي حياته".
ورأى ان "رمزي عيراني كان من ابطال السلم كما كان من ابطال الحرب. كان من ابطال السلم كونه عايش فترة الوصاية التي لم تتمكن من ان تطبعه على الخوف وطأطأة الرأس، بل شحذت فيه روح المقاومة السلمية ولم تغير في طبيعته الانسانية التي جمعت بين الانسانية والصلابة والانفتاح، بين روح المقاوم وروح المحاور الذي كان يبحث عن المساحة المشتركة مع رفاقه يوم كان هناك تعدد في وجهات النظر، ما اخاف المتربصين من اهل الوصاية من ان يبقى في الوطن شباب حر ومتعلم ومفكر يمكنه ان يبني المستقبل، ارادوا تخويفه لكنه اخافهم فقتلوه".
وإذ شدد على وجوب "انتخاب رئيس للجمهورية"، أكد ان "القوات اللبنانية ليس لها خيار اخر غير الدولة مهما تبدلت الظروف"، وانه "اذا اردنا الدولة يجب اعادة تكوين المؤسسات بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية"، لافتا الى اقتراب موعد الانتخابات النيابية، معتبرا ان "ما من أحد سيجرؤ على التمديد"، مشبها البقاء على قانون الستين بـ"تمديد مبطن لا يقل خطورة عن التمديد العلني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News