اعتبر نائب الجماعة الاسلامية الدكتور عماد الحوت وتعليقا على الهجمات الإرهابية على القاع ان "ما حصل تطور جديد، ويشكل مؤشرا على أن نسبة الخطر على الداخل اللبناني تزداد، ما يستدعي تحصين الجبهة الداخلية اللبنانية من خلال الوقوف أكثر مع الجيش اللبناني وتأمين كل مقومات إقفال الحدود أمام الهجمات الإرهابية المجرمة".
واكد ان "المظلة الدولية لحماية لبنان موجودة، وإلا كنا في واقع أسوأ بكثير من الواقع الحالي", مشددا على "تجاوب اللبنانيين والاستفادة منها لتحصين جبهتهم الداخلية، لا تستطيع هذه المظلة أن تكون شاملة والبلد من غير رئيس جمهورية, لا تستطيع أن تكون شاملة والحكومة مشلولة وهناك من يريد أن يعرقل أداءها.لا بد من تأمين غطاء سياسي للجيش حتى يستطيع أن يكون أكثر فاعلية من الواقع الحالي , هذا لا يمكن أن يتم إلا من خلال إنتخاب رئيس, المظلة موجودة وينبغي الإستفادة منها".
واشار الى ان "الحصانة اللبنانية ضد الفتنة المذهبية محكومة بسقف، وإستمرار الخطاب المذهبي وإستمرار الشحن على خلفية مذهبية فيما يتعلق بالقتال في سوريا، خطاب متكرر من حزب الله بإتجاه شحن جمهوره مذهبيا حتى يستطيع أن ينقله إلى الداخل السوري، كل هذه الأمور تجعل مهمة تجنب الفتنة المذهبية أصعب. لا خيار أمام اللبنانيين إلا الإستمرار في المحاولة لتجنب أن يتحول لبنان إلى عراق جديد وهذا يستدعي تبريد الخطاب السياسي والخروج من هذه الساحات الخارجية في سوريا والعراق وغيرها من المناطق والعودة إلى لبنان حتى نستطيع تحصين الجبهة الداخلية اللبنانية".
أضاف: إن "الداخل اللبناني لم يعد أولوية بالنسبة لهم والأولوية هي لمشروعهم الإقليمي، لا تزال هناك عقبات أمام عملية إنتخاب رئيس الجمهورية والسياسيون اللبنانيون ينتظرون عودة هذا البعض إلى إنتمائه اللبناني وتكون أولويته تحصين الوضع الداخلي، وقبل أن نصل إلى هذه اللحظة امامنا المزيد من الإنتظار وأمامنا أيضا المزيد من تعريض لبنان للمخاطر والهواجس الأمنية المتكررة ".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News