المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الخميس 21 تموز 2016 - 13:50 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

"البعث" يحذر!

"البعث" يحذر!

اعتبر حزب "البعث العربي الاشتراكي"، في بيان اصدره اثر اجتماع لقيادته القطرية برئاسة امينه القطري النائب عاصم قانصوه، "ان حال المراوغة الذي نعيشه على مستوى القضايا الوطنية الرئيسية والحساسة سواء ما يجري على طاولة الحوار او بالنسبة لموضوع قانون الانتخاب او الاستحقاق الرئاسي، حيث تعكس هذه القضايا بشكل كبير وخطير على الامور الحياتية التي على ما يبدو لم تعد بالحسابات بموازاة اهميتها وخطورتها"، محذرا "من مغبة حرق الوقت دون جدوى ولجوء المسؤولين الى التنصل من مسؤولياتهم تحت ذريعة انتظار ما سيجري في المنطقة، في وقت تتفاقم فيه المشكلات الاقتصادية والاجتماعية بشكل لم يعد يحتمل. والسؤال هنا، ما هي علاقة سلسلة الرتب والرواتب وملف الكهرباء وكل الملفات الحياتية في ازمات المنطقة، فحلول هذه المشكلات داخلية بحتة ولا علاقة لها بكل هذه الازمات".

واشار البيان الى ان المجتمعين ناقشوا "التطور الكبير الذي حصل في تركيا والمتمثل بمحاولة الانقلاب وتداعياته على الداخل التركي والمنطقة، خصوصا ما رافق ذلك من أعمال عنف قام بها انصار اردوغان، لا تختلف كثيرا عما تقوم به الجماعات الارهابية في سورية ومناطق كثيرة من العالم، فضلا عما يجري من اعمال تطهير غير مسبوقة في المؤسسات العسكرية والامنية والقضائية وغيرها، وهذا مؤشر خطير يستشف منه محاولة اردوغان الالتفاف على ما جرى لفرض مشروعه العثماني الاخواني الذي تعثر بعد انكشاف كل محاولاته السابقة بهذا الخصوص، لذلك يؤكد الحزب ضرورة التنبه لكل ما يجري بغض النظر عن كل ما يحكى بشأن التحول في علاقات تركيا مع الازمة السورية الناتج بلا شك عن اختلافها مع الادارة الاميركية بشأن المسألة الكردية بعد الدعم الذي قدمته وتقدمه لنشاطهم العسكري في منبج وغيرها".

وتوقف المجتمعون "مطولا حول ما يجري في حلب وريفها من معارك تلقى اهتماما دوليا غير مسبوق ومحاولات لثني سوريا وحلفائها عن معركة تحرير المدينة من رجس الجماعات التكفيرية، وهذا يؤكد عدم جدية وصدقية اميركا وحلفائها في مكافحة الارهاب، لانها منذ البداية اخذت على عاتقها ادارة الارهاب وليس مكافحته بهدف انهاك سورية ومحور المقاومة، وبالتالي اخضاع المنطقة لارادتها وتحقيق حلم العدو الصهيوني في تقسيم المنطقة على اساس مذهبي وعرقي كي تبقيها في حالة من الصراع المدمر، وبذلك تستطيع السيطرة على مقدراتها والتحكم في ادارة شؤونها اطول مدى زمني ممكن ، وهذا اصبح حلما ليس بعيد المنال فحسب بل غير قابل للتحقيق بعد كل ما تحقق وما سيتحقق في الايام المقبلة من انجازات في الميدان على ايدي ابطال الجيش العربي السوري وحلفائه".

ودان المجتمعون "الجريمة البشعة المتمثلة بذبح الطفل عبدالله عيسى في حلب على يد المدعو متين النحلاوي من قادة حركة "نور الدين الزنكي" المدعومة من الولايات المتحدة الاميركية الراعي الرئيسي لكل الارهاب الممنهج وعمليات القتل التي تجري في سورية والمنطقة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة