رسم اللقاء الاخير بين رئيس «حزب الكتائب» النائب سامي الجميل ورئيسة «الكتلة الشعبية» ميريام الياس سكاف في دارة الاخيرة في اليرزة معالم مرحلة جديدة في المشهد الزحلي يصل بعض المتابعين الى حد اعتباره مؤشرا للتحالف السياسي الأول من نوعه بين طرفين لطالما تميّز تاريخهما بالكثير من الخصومة السياسية بدءا من التأسيس، ان كان لـ «الكتلة الشعبية»، او للحضور الاولي لـ «حزب الكتائب» في زحلة.
في السياسة، «كل شيء وارد»، بحسب النائب ايلي ماروني، الذي يؤكد بان اللقاء «فتح ثغرة ايجابية في موضوع العلاقة بين الكتائبيين والكتلة الشعبية وهي علاقة كانت قد شهدت توترا كبيرا في السنوات الماضية اثر اغتيال الشهيد نصري ماروني من قبل شاب من آل الزوقي كان يعدّ مقربا من الوزير الراحل الياس سكاف».
ويقدّم ماروني مثال المصالحة القواتية – العونية للاشارة الى «إمكان تمخّض التواصل الكتائبي – السكافي عن تحالف سياسي ما»، لكنه في الوقت عينه، يرى ان «هذا التحالف لم يحن أوانه بعد وما زال من المبكر التحدث عنه».
ويؤكد نائب زحلة بأنه «لم يكن بعيدا عن مجريات اللقاء»، علما ان سكاف، وفق ماروني، كانت قد تقدّمت بطلب لقاء مع النائب سامي الجميل ابّان الانتخابات البلدية الاخيرة، انما الامر لم يكن ممكنا في تلك الفترة بسبب دعم «الكتائب» لترشيح المهندس اسعد زغيب في مواجهة «لائحة الكتلة الشعبية».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News