المحلية

placeholder

الراي
الأربعاء 03 آب 2016 - 08:14 الراي
placeholder

الراي

مناخاتٍ شديدة التشاؤم..

مناخاتٍ شديدة التشاؤم..

دخل السياسيون والزعماء اللبنانيون أمس إلى الجولة الجديدة من الحوار، التي تستمرّ على مدى ثلاثة أيام متوالية في مقرّ رئيس مجلس النواب نبيه بري وبرئاسته، على وقع نعي نتائجها مسبقاً من غالبية القوى السياسية الأمر الذي طرح تساؤلات واسعة عن جدوى انعقادها ما دامت الأجواء تعكس هذا المستوى العالي من الانسداد السياسي.

لكن تحركاتٍ سياسية ناشطة جرت أول من امس بين مقرّات عدد من الزعامات، ولا سيما بين بري وزعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط و»حزب الله» وأحيطت بكتمانٍ، وهي بدت في سباقٍ مع الوقت من اجل منْع وصول طاولة الحوار في جولتها الجديدة إلى الإخفاق الكامل، على وقع تحذير بري من انه سيكون له موقف من مسار الحوار برمّته في حال تكريس الفشل بعد الأيام الثلاثة المحددة لمناقشة تسويةٍ على قاعدة «السلة المتكاملة» التي تشمل رئاسة الجمهورية، قانون الانتخاب، الحكومة المقبلة، رئاسةً وتوازنات وآليات عمل وبياناً وزارياً.

وأكدت مصادر معنية بالحوار والمشاورات السياسية الجارية في كواليسه ان المعطيات التي رافقتْ المتحاورين الى حين دخولهم الى اليوم الاول من الحوار امس، كانت تعكس مناخاتٍ شديدة التشاؤم في إمكان التوصل الى أيّ تَقارُب في مواقف القوى السياسية من شأنه إحداث اختراق في ملفيْن أساسييْن هما انتخابات رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب.

ومع معرفة جميع الأفرقاء باستحالة التوصل الى اختراق في الأزمة الرئاسية، تركّزت اللقاءات والمساعي التي سبقت انطلاقة الحوار في يومه الاول على البحث الجدي في إمكان إحداث مفاجأة سارة غير متوقعة في ملف قانون الانتخاب، أقلّه لجهة الخروج بنتيجة ايجابية على المستوى المبدئي تكفل استمرار الحوار اولاً ولا تُحدِث صدمة سياسية ونفسية محبِطة لدى الرأي العام الداخلي ثانياً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة