أكد الرئيس أمين الجميّل أن بوجه كل التعطيل والخراب الذي يعيشه الشعب اللبناني هناك دائماً نافذة للمستقبل والحوار والسلام اللبناني، مشدداً على أن "مصالحة الجبل هي من المحطات المشرفة التي تغطي على المآسي الأخرى".
الجميل، وفي حديث اذاعي، اسف "لأن هذه المحطات لا تترافق بما فيه الكفاية مع جهد من قبل كل القيادات لا سيما الذين يعطلون مسيرة المؤسسات اللبنانية".
وعن دور الذي لعبه صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال نصر الله بطرس صفير بمصالحة الجبل آنذاك, قال: "لا شك أن البطريرك صفير كان حاضراً في كل هذه المرحلة، وبصموده تحقق الكثير من الانجازات ويجب أن لا ننسى أن لقاء قرنة شهوان كان برعايته بشكل غير مباشر بواسطة المطران بشارة، وهذا اللقاء أسّس للقاء البريستول".
وأضاف: "لا شك أن هذه المحطات كانت مهمة للبلد بجهود البطريرك صفير ويجب أن لا ننسى الشهداء الذين أعطوا دمهم بسبيل الوطن".
وفي سياق مختلف، رأى الجميّل أن جلسات الحوار عززت من مفهوم الخوف لانه تبيّن أن هناك فريقاً يصرّ على تعليق لبنان بحبال الهواء بسبب مشاريع إقليمية أو طموحات شخصية, حسب تعبيره.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News