كرم وزير الزراعة أكرم شهيب رؤساء المجالس البلدية الجدد والسابقين في منطقة عاليه، في حفل غداء أقامه على شرفهم في دارته في عاليه.
وقال شهيب: "إن المناسبة مناسبتان: عيد السيدة، والسيدة عند الجميع مقدسة ومقدرة. واللقاء بالوجوه التي اختارها أهلنا لرئاسة البلديات لنؤكد مسارا لن نغيره ولن نغيره. ويدنا مدودة لكل من اختاره الأهل للعمل سويا للتنمية والإستقرار. وهذا من دون أن ننسى الذين خدموا وضحوا قبلكم بظروف أشبه بظروف اليوم، عملوا على وضع بلداتهم على طريق التنمية والإستقرار. شكرا لهم واهلا وسهلا بهم وبكم تتسلمون المسؤولية في زمن صعب على كل المستويات، حريق خارجي يلفح حدودنا المفتوحة، رئاسة جمهورية بعيدة المنال، مجلس نواب شبه معطل، وحكومة لا تنتج الا بالتوافق، وطاولة حوار يسعى المخلصون لأن تبقى مكانا للتلاقي.
أضاف: "في هذه المناسبة لا بد من الإشارة إلى موضوعين، الموضوع الأول، هو معمل الموت في جبال عين دارة، وهنا أقول لكل من يعنيه الأمر بإن مشروع الموت بقرب أكبر محمية طبيعية في الشرق محمية أرز الشوف وبقرب منابع المياه التي نحتاجها جميعها في المستقبل في هذه المنطقة لن يمر مهما كان الثمن ولا تجبرونا أن نذهب إلى الأبعد، فرفض هذا المشروع هو نهائي ولا رجوع عنه".
وتابع: "الموضوع الثاني، هو ما يجري اليوم في برج حمود، وهذا أمر غير صحي وغير منطقي، فهناك خطة لا أقول بأنها الافضل بل هي خطة الواقع الممكن، لذلك لا يجوز أبدا تعطيل أعمال المتعهد وهو يعمل بقرار مجلس الوزراء وبمناقصة فاز بها، اذا ما توقف مع الأسف ستعود النفايات الى منطقة المتن وساحل المتن والى كسروان والى بعبدا، وهذا ضرر صحي وبيئي وسياسي ويدمر من يدعو الى التعطيل. لذلك، نقول لمن يطالب بتعطيل الأعمال في برج حمود: تفضلوا راقبوا وتابعوا يوما بيوم، إنما أن تعطلوا من أجل التعطيل لمكاسب شعبوية هذا الامر لا يجوز خصوصا ان هذا الامر يتم على حساب بيئة وصحة ثلاثة أقضية عزيزة على لبنان لا مكان لها لحل مشكلة النفايات فيها الا بمتابعة الاعمال الجارية في برج حمود".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News