خضر أطلق غرفة عمليات إدارة الكوارث في بعلبك

أطلق محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر غرفة عمليات ادارة مخاطر الكوارث في محافظة بعلبك الهرمل التابعة لرئاسة مجلس الوزراء في مكتب الادارة في مبنى المحافظة برئاسته، في حضور العقيد وليد الشعار ممثلا اللواء الركن محمد خير.

خضر
وبعد انتهاء المناورة الاولى تحدث خضر عن اهمية هذا المشروع وقال:"نفذنا اليوم مناورة حول كارثة طبيعية افتراضية ضربت منطقة البقاع الشمالي في محافظة بعلبك الهرمل، حيث تعرضت قرى عرسال وراس بعلبك وجديدة الفاكهة الى سيول، وهذا المشروع التابع لرئاسة الحكومة بالتعاون مع الهيئة العليا للاغاثة والUNDP الذي قدم التجهيزات لغرفة عمليات بعلبك حتى نكون جاهزين لأي طارىء كارثي طبيعي او بسبب الحروب للعمل بشكل منظم وتأمين سلامة المواطن بحيث يقوم كل فريق من الادارة بعمله حسب التوزيع والمهام المكلف القيام بها والتنسيق فيما بينها".

اضاف :"المناورة اليوم، هي ليوم واحد، وقريبا سيتم تنفيذ مناورة اخرى تتعلق بإخلاء طلاب مدرسة تعرضت لكارثة بهدف اختبار قدرات ادارة مخاطر الكوارث في المحافظة"، مؤكدا "جدية الجميع في التعاطي مع هذا الموضوع، على امل الا تحصل اي كارثة في هذه المنطقة او غيرها".

واكد خضر "جهوزية فريق العمل والنجاح الذي انتهت اليه المناورة اليوم".

الشعار
من جهته، قال العقيد الشعار: "ان هذا الافتتاح يعتبر إنجازا كبيرا لمحافظة بعلبك الهرمل خصوصا وأن هذه المنطقة مهددة بعدة مخاطر طبيعية مثل الفيضانات والزلازل والعواصف اضافة إلى المخاطر الأمنية. وهنا تكمن أهمية التدريب المكتبي الذي تمَّ اليوم والذي تناول موضوع الفيضانات. وأود في هذه المناسبة تهنئة جميع المشاركين في هذا التمرين وتحية جهودهم، آملا أن يتم البناء على النتائج التي تم التوصل إليها، وتطويرها بالإضافة إلى تكثيف التنسيق بين الأجهزة المعنية".

وأكد "ان افتتاح غرفة العمليات في محافظة بعلبك الهرمل هو خير دليل على إلتزام الدولة اللبنانية بتطوير قدراتها في إدارة الكوارث على الصعيد الوطني والمحلي".

بيان
وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في بيان وزعه عن افتتاح الغرفة، "ان هذا الإنجاز تمَّ بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) والسفارة الالمانية ودولة الكويت ودولة هولندا وبعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان.

واشار البيان الى ان لجنة إدارة مخاطر الكوارث لدى المحافظة برئاسة المحافظ أجرت التمرين المكتبي بنجاح بدعم من وحدة إدارة الكوارث. وكانت مناسبة لتطبيق خطة الاستجابة الخاصة بالمحافظة وتعاون جميع الأجهزة المعنية بالاستجابة من ممثلي الوزارات المعنية والجهات الأمنية (الجيش وقوى الأمن) والصليب الأحمر والدفاع المدني.

واوضح ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقوم، في إطار مشروع "تعزيز قدرات إدارة مخاطر الكوارث في لبنان" ووفقا لخطة الاستجابة الوطنية، بدعم إنشاء غرف عمليات ووضع خطط استجابة لإدارة الأزمات في المحافظات اللبنانية كافة. وترتكز خطط الاستجابة على تقييم المخاطر الخاصة بالمحافظة آخذة في الاعتبار خصائص المناطق ونقاط الضعف فيها".