أقام رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش لقاء لعدد من أبناء طائفته في البقاع، تحت عنوان "الهوية الملكية في وقتنا الحاضر"، في مطرانية سيدة النجاة لمناسبة الذكرى الخامسة لتوليته مطرانا على أبرشية زحلة. من بين الحاضرين، الوزير السابق سليم جريصاتي، ومدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة.
جريصاتي
من ناحيته عرض جريصاتي الوضع الحالي للطائفة فقال: "هناك مقولة شهيرة إن الروم الملكيين الكاثوليك هم نخبويون. هذا كلام لا يقصد منه الإطراء الشخصي او المبالغة في التوصيف، هذا كلام مبني على احصائيات، على الأقل احصائيتين وطنيتين حصلتا في المديرية العامة للإحصاء المركزي. في الإحصائية الأولى تبين ان الطائفة الأقل بيعا للأراضي هي طائفة الروم الملكيين الكاثوليك، مما يعني التعلق بالأرض والإيمان بلبنان. الإحصائية الثانية تؤكد ان الطائفة الأقل تواجدا في السجون هي طائفة الروم الملكيين الكاثوليك. بالنسبة لعدد افراد هذه الطائفة، فهم الأقل تواجدا او احتكاكا مع القضاء الجزائي، ما يدل علنا اننا ابناء النظام واننا نتعلق بالقانون ونحترم الأنظمة. لكن، في الواقع الحالي نعيش تشرذما في القيادات الزمنية، غيابا في ما كان يسمى القيادات الأسطورية، وترنحا في المرجعية الروحية".
قرعة
وتحدث اللواء قرعة فقال: "أبناء طائفة الروم الكاثوليك واعون ان لديهم مشكلة، وان هناك غبنا يلحق بهم في المجتمع اللبناني ككل. والمشكلة ان هناك تشرذما، ليس هناك رؤية واضحة وتماسك داخل الطائفة للحفاظ على هويتها التي تتكون من الوظائف والدور السياسي لما يمكن ان تقوم به.
اهم خطوة للقيام بعمل صحيح هي التخطيط. التخطيط ضمن الطائفة يقتصر على مبادرات فردية لم ترتق الى مستوى كيان طائفة. نحن نعيش ضمن مجتمع لبناني متنوع تغيب فيه اليوم القضية التي من اجلها يدافع المواطن ويعيش للحفاظ عليها.
على المرجعيات الزمنية والدينية اليوم ان تجد هذه القضية التي تقنع المجتمع بالدفاع عنها.
اتمنى ان يكون هذا الإجتماع بمثابة نقطة الإنطلاق واتمنى ان يكون هناك استمرارية، وان تنسحب هذه الإجتماعات على باقي ابناء الطائفة في كل لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News