المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 25 آب 2016 - 15:44 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الديمقراطي: الحكومة أثبتت عجزها

الديمقراطي: الحكومة أثبتت عجزها

رأى الأمين العام للحزب الديموقراطي اللبناني وليد بركات في تصريح أن "الحكومة أثبتت عجزها منذ أن أتت في حل أبسط المسائل الداخلية، وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الواقع القائم حاليا".

ودعا إلى تحويل هذه الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال لوقف إهدار المال العام والفساد المستشري الذي أصبح يشكل فضيحة في هذا البلد، جراء عقد الصفقات وترتيب الأموال على خزينة الدولة، وفي النهاية التهديد بعودة النفايات إلى شوارع العاصمة".

ولفت إلى أن "الإرادة الخلافية موجودة في هذه الحكومة، وهو ما يعرقل الاتفاق على معالجة الأزمات والإصرار على ربط مصير الداخل اللبناني بالأزمات والتطورات الإقليمية"، مؤكدا أن "الحزب الديمقراطي اللبناني هو خارج الطبقة السياسية الفاسدة وخارج منظومة الفساد، وأن جميع مبادرات رئيس مجلس النواب والسيد حسن نصرالله تبوء بالفشل أمام رفض بعض الجهات السياسية فك أزمة الداخل عن الأزمات الخارجية ورفض إعادة تكوين دولة المؤسسات من خلال إقرار قانون انتخابي على أساس النسبية الكاملة ولبنان دائرة واحدة، وهو ما طالب به مرارا وتكرارا رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان والذي يعد المدخل الطبيعي لإعادة تكوين السلطة على أسس وطنية صحيحة".

وأشار إلى أن "الأزمات داخل الحكومة مفتعلة للحفاظ على الأكثرية النيابية التي لا تريد النجاح لرئيس الحكومة تمام سلام وتخطط للعودة إلى السلطة، وهي لم تنتج إلا الويلات في هذا البلد وتصر على الوقوع في الأخطاء الاستراتيجية والتغاضي عن الخروق الإسرائيلية البرية والبحرية والجوية".

ودعا بركات إلى "وقف نهب المواطن اللبناني من قبل منظومة الفساد المتكاملة التي تريد فرض زيادة على رسوم المعاينة الميكانيكية اليوم".

وفي الملف التركي، رأى أن "الدخول التركي إلى سوريا أمر مرفوض وسببه الأساسي وقوع الأكراد في خطأ استراتيجي عندما قرروا الخروج عن الدولة السورية في القامشلي والشمال السوري، رغبة منهم في إقامة الدولة الكردية، فأعطوا الحجة لأردوغان من أجل الدخول إلى جرابلس بتغطية ودعم أميركي واضح، مع العلم أن الإدارة الأميركية هي التي كانت تمول وتدعم الأكراد".

وقال إن "تركيا بعد الانقلاب غير تركيا قبله، وأردوغان يتحمل مسؤولية أساسية في تدمير سوريا وإدخال المرتزقة والتكفيريين إليها عبر تركيا وبتمويل داعش، على الرغم من أن هناك معلومات تقول إن اردوغان بعد الانقلاب أعاد النظر في سياسته تجاه سوريا وروسيا وإيران، وهناك معلومات تشير إلى عقد لقاءات بين قيادات أمنية سورية وتركية، وهناك معلومات تشير أيضا إلى لقاء مرتقب بين أردوغان والرئيس الأسد برعاية إيرانية وروسية".

ورأى في "الدعم الأميركي للدخول التركي إلى شمال سوريا وانسحاب "داعش" من دون أي مقاومة واستخدام ما يسمى بالمعارضة السورية في عملية الدخول هذه، محاولة أميركية تركية لإيجاد منطقة آمنة ومواقع نفوذ ميدانية للأميركيين في سوريا، في مواجهة الدور الروسي بهدف إحداث توازن مع الروس على قاعدة وجود مباشر للأميركيين والأتراك في الشمال السوري".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة