أمن وقضاء

محمد صالح

محمد صالح

السفير
الأربعاء 28 أيلول 2016 - 08:18 السفير
محمد صالح

محمد صالح

السفير

لا موقف فلسطينياً موحداً من "القوة الأمنية"

لا موقف فلسطينياً موحداً من "القوة الأمنية"

وضعت الأوضاع التي آلت إليها تركيبة «القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة « لجهة «الضمور الذي لحق بها والازدواجية في اتخاذ القرار»، تحت مجهر المعالجة حيث عقدت قيادة «فتح» و «فصائل منظمة التحرير الفلسطينية»، أمس، اجتماعاً موسعاً في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت تمحور حول موضوع القوة الأمنية، من دون أن يخرج بأي مقررات في انتظار عودة أمين سر «فتح» وفصائل «المنظمة» فتحي ابو العردات الذي توجه إلى فلسطين المحتلة للمشاركة في الاجتماعات التي تعقدها اللجنة المركزية لـ «فتح» في رام الله.

وأكّدت مصادر فلسطينيّة أنّه سيصار إلى عقد اجتماعات متلاحقة وموسّعة تشمل «فصائل قوى التحالف الفلسطيني»، واجتماعات مماثلة مع «القوى الإسلامية» و «أنصار الله» لاتخاذ موقف فلسطيني موحد من موضوع «القوة الأمنية الفلسطينية» وعدم الخروج بموقف أحادي منفصل من أي «إطار» سياسي فصائلي فلسطيني تجاه هذه المسألة التي تعني الجميع في لبنان.

في المقابل، جال وفد من «حماس» برئاسة ممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة على رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد خضر حمود في ثكنة الجيش في صيدا وقادة الأجهزة الأمنية اللبنانية في المدينة، بالإضافة إلى النائبة بهية الحريري في مجدليون.

واعتبر بركة أنّ «موضوع السلاح الفلسطيني في لبنان تم بحثه سابقا مع الجانب اللبناني وصدرت مقررات بشأنه عن طاولة الحوار اللبناني في العام 2006، بمقاربة شاملة للوضع الفلسطيني في لبنان مقابل معالجة ملف السلاح خارج المخيمات وضبطه داخل المخيمات». وأضاف: «الفصائل الفلسطينية تجاوبت في حينه مع هذه المقررات، والفصائل جاهزة لبحثه اليوم ايضا على طاولة الحوار إذا قرر الجانب الرسمي بحث هذا الملف مجددا».

وشدّد بركة على «أنّنا لن نسمح لأي جهة بأن تستخدم المخيم لضرب السلم الأهلي في لبنان أو أن يتحول المخيم الى ساحة لتصفية الحسابات»، داعياً إلى «مقاربة شاملة لملف الوجود الفلسطيني في لبنان».

وفي سياق متصل، وضع اللقاء الذي عقده امس الأمين العام لـ «التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد في مكتبه مع وفد من «القيادة العامة» برئاسة أبو عماد رامز، أمس، في إطار «التشاور في التطورات على الساحة الفلسطينية، وأوضاع عين الحلوة بعد الأحداث الأخيرة».

على صعيد آخر، عمد أصحاب المحال التجارية في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة الى قطع الطريق لبعض الوقت، من خلال بناء جدار اسمنتي وسط الشارع احتجاجا على عدم تجاوب المسؤولين لدفع التعويضات عليهم من أضرار الاشتباكات الأخيرة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة