اقليمي ودولي

placeholder

Huffington Post
الأربعاء 28 أيلول 2016 - 08:18 Huffington Post
placeholder

Huffington Post

فضيحة بوكالة الأنباء المصرية الرسمية.. تبث اتهامات بفساد رئيسها

فضيحة بوكالة الأنباء المصرية الرسمية.. تبث اتهامات بفساد رئيسها

نشر سيد النشار، مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، الرسمية المصرية الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول 2016 استغاثة، للرئيس عبدالفتاح السيسي، من تعنّت رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الوكالة علاء حيدر، والذي حول الوكالة الرسمية للدولة، على حد زعمه، إلى عزبة خاصة لخدمة مصالحه الشخصية.

وأضاف النشار أن حيدر استغل نفوذه في استعادة قطعة أرض كبيرة بميدان رمسيس- وسط القاهرة- لعائلته، كما حولها أيضاً إلى خرابة نتيجة لسوء الإدارة والتخبط والتراجع في كل قرار يتخذه، وعدم معرفته بما ينشر في المؤسسة نتيجة لانشغاله الدائم بالسفريات للخارج التي تكلف الوكالة التي تعتمد على دعم كامل من الدولة آلاف الدولارات.

قال سيد النشار مدير التحرير بوكالة أنباء الشرق الأوسط صاحب الواقعة، إن ما قمت به اليوم من نشر الرسالة عبر موقع المؤسسة جاء بعد ضغوط شديدة تعرضت لها من استهداف شخصي لي من قبل رئيس التحرير وشلته داخل العمل، ومحاولة مني لإنقاذ تلك المؤسسة العريقة من الإدارة بنظام "الشخصنة"، ولست نادماً عما فعلت.

وأكد النشار، أن بداية الخلاف مع رئيس التحرير ترجع إلى واقعة محاولة زميلة لنا في العمل للانتحار داخل مكتب الوكالة، وأمام مكتب رئيس التحرير، حيث شعرت بحجم الظلم الذي تعرضت له الزميلة وهو ما دفعها لسكب "الجاز" على رأسها وملابسها تمهيداً لحرق نفسها، نتيجة لموقفي المساند للزميلة بدأ الترصد لي من هذا الشخص وحاشيته.

وذكر مدير تحرير وكالة الشرق الأوسط، أن حيدر لديه خشية أن أصل إلى منصب رئيس الوكالة، ويسعى لإبعادي عن العمل ويترصد لي، وهو ما ظهر جلياً في العديد من المواقف خلال الأشهر الماضية، ومنها قراره بإرجاعي من المغرب بعد 3 أسابيع فقط من ذهابي إلى هناك، وذلك منذ 5 أشهر.

في حين قال علاء حيدر، رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هناك اجتماعاً طارئاً لمجلس إدارة الوكالة مع رؤساء الأقسام لاتخاذ إجراء ضد سيد النشار، مدير تحرير الوكالة لإيقافه عن العمل، وتحويله للتحقيق.

وأضاف "حيدر"، في تصريحات صحفية، أنه سيقوم بتحريك دعوى قضائية ضده وتقديم جنحة مباشرة على ما ارتكبه من أخطاء مهنية، خاصة "أنه كان له سابقة قديمة بقيامه بتزوير (الباسبور) الخاص بالمكاتب الخارجية".

وأوضح "حيدر" أن الأزمة بدأت حين رفض مجلس إدارة هيئة التحرير إعادته إلى المغرب، واتخذ قرار بإجماع رؤساء الأقسام بإيقافه عن العمل وتحويله للتحقيق، وأضاف: "بعدها قام مجلس الإدارة بإبلاغي بسفره إلى المغرب مع وفد من الوكالة، ولذلك قام بحذف الخبر المثير للجدل سبب الأزمة الحالية، وذلك بعد منعه من السفر".

وكانت صحف مصرية قد نشرت صوراً للاستغاثة التي نشرها مدير التحرير ضد رئيس مجلس الإدارة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة