"الجمهور عايز كده" من اليسا وعليها الإستجابة له سريعاً

تلبية إلى المطالب التي يوجهّها الجمهور بين الحين والآخر إلى الفنانين والفنانات، نتكلّم عن النجمة اللبنانية اليسا اليوم التي وإذا ما أردنا تلخيص ما يتمنّاه الرواد أن تنفّذه تكريماً لحبّهم الكبير لها قد لا ننتهي بسهولةٍ وبساطة، فهي الفنانة المُطالَبة بالكثير من الأمور لتبقى عند حسن ظن متابعيها وأحبابها فتلفت أنظارهم إليها ليلَ نهارٍ وتجعل من نفسها الأولى على عرش قلوبهم وعقولهم.

هي اليسا التي قدّمت الكثير منذ دخولها إلى عالم الفن والموسيقى، التي ثابرت من أجل أن تبقى وفيّة لمحبّة من أوصلها إلى هذه المرحلة المهمّة في حياتها، التي عانت أحياناً الأمرّين عندما كانت تجد أنّ أعمالها وأغانيها في المراتب الأخيرة مقارنةً بأعمال زميلاتها، وكانت تسعد عندما تسمع إشادات من المطّلعين والمراقبين وهم يمدحون بها.

ولكن كما يقول المثل الشائع، فالشهرة هي سيفٌ ذو حدّين، قد ترتد أحياناً إيجاباً على الشخص المعني بها ويصير العكس تماماً في أحيانٍ أخرى، ولأننّا نحبّكِ ونحب فنّكِ نتوجّه إليكِ اليوم من أجل أن نُطلعكِ بما يريده الجمهور منكِ ولنأمل أن تلبيّ طلباته على الفور وتستجيبي لنداءاته سريعاً.

"الجمهور عايز منك" يا اليسا أن:
- تنوعي في أغانيكِ وأعمالكِ وألّا تتحدّثي دائماً عن الأسى والحزن وأن تبتعدي بالتالي عن الدراما و"النكد".
- تبتكري أفكاراً جديدة لغلاف ألبوماتكِ فلا تكرّرين نفس التصميم والديكور والألوان وحتّى طريقة تمايلكِ أمام الكاميرا.
- تبتعدي عن استفزاز الجمهور من خلال صوركِ وفيديوهاتكِ الغريبة التي تنشرينها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
- تعيري اهتماماً أكثر لاقتراحات متابعيكِ فتبتعدين عن أنانيّتكِ وعنجهيّتكِ.
- تحيي حفلات أكثر لجمهوركِ المتوزّع في مختلف البلدان العربية فترضي بذلك ملايينكِ الذين وبحسب قولكِ هم من كل الأجناس والفئات.