فرعون: بانتخاب رئيس ستتدفق المشاريع

افتتح وزير السياحة ميشال فرعون مجمعا للمطاعم Naccache Gardens The، في منطقة النقاش، في حضور فاعليات سياسية واقتصادية وسياحية ووسائل الإعلام وعدد كبير من رواد المطاعم والمدعوين.

وجال فرعون ورئيس مجلس إدارة المشروع نديم حكيم على 11 مطعما ومقهى من أرقى الأسماء في لبنان في قطاع الأغذية والمشروبات.

ورحب الوزير حكيم بوزير السياحة والحضور، معتبرا ان "المجمع يطمح الى استقطاب كل الأفراد والعائلات من كل المناطق، نظرا لموقعه الاستراتيجي، وخصوصا سكان المتن الشمالي وكسروان وصولا الى بيروت وجبيل والباحثين عن مكان للاستمتاع والإسترخاء خلال تناول الأطعمة الشهية في جو طبيعي وبيئي وصحي بعيد عن صخب المدينة".

وقال: "الهدف ليس تجاريا فقط، إنما يترافق مع أهداف عديدة، أبرزها منح فرص عمل للعديد من الشبان والشابات، وكلنا أمل في الوصول الى النجاح المطلوب والمساهمة في تفعيل السياحة عبر تقديم الجودة والنوعية واللقمة الطيبة التي يشتهر بها لبنان".

ثم القى الوزير فرعون كلمة قال فيها: "أنا سعيد جدا بافتتاح هذه السلسلة من المطاعم التي تمتاز بنوعيتها وحرفيتها وروح الضيافة والمستوى العالي الذي يعكس ويؤكد ويفسر لماذا بيروت انتخبت كأول مقصد للطعام في العالم".

اضاف: "هذا المشروع نوعي ومتعدد المطابخ، من الفرنسية الى المكسيكية واليابانية واللبنانية الموجودة فيه، ونتمنى مع افتتاح مثل هذه المطاعم أن نؤكد الصورة الحقيقية للمطاعم اللبنانية والتي يتم نقلها الى الخارج عبر الإمتيازات المختلفة، حيث بتنا نشاهدها في غالبية دول العالم، إضافة الى ذلك، فإن هذا المشروع يؤمن أكثر من 300 فرصة عمل".

وتمنى فرعون أن "يتحسن المناخ السياسي في ظل استمرار الهدوء الأمني الذي يسمح بإقامة أكثر من 300 نشاط سياحي وحركة دائمة من كل المطاعم، والذي سيؤدي في حال هذا التحسن السياسي الى كثير من الإستثمارات وافتتاح المزيد من المشاريع، بعد أن افتتحنا عددا من الفنادق في الأشرفية والرملة البيضاء التي اتخذت قرارات بإنشائها في العام 2010".

وقال :"في اللحظة التي سيتم فيها انتخاب رئيس للجمهورية ستتدفق المشاريع الكبيرة المنتظر ان تبدأ في لبنان، هذا البلد الذي لا يمكن لأي كان أن يأخذ مكانه نظرا لما يتمتع به من روح الضيافة والمتانة في السياحة، وقد تطور خلال السنتين الماضيتين من خلال نمو الحركة السياحية من 20 الى 25 في المئة وفي ظل هذا المناخ السياسي. فلو كان المناخ السياسي هادئا لكان النمو أكبر وأكبر".