زار حاكم جمعية أندية الليونز الدولية في المنطقة 351 (لبنان- الأردن- العراق- فلسطين) فادي غانم، غرفة تجارة وصناعة وزراعة طرابلس ولبنان الشمالي حيث إلتقى رئيسها توفيق دبوسي، في حضور وفد ليونزي ضم النائب الأول للحاكم نصرالله البرجي، النائب الثاني للحاكم إيلي زينون، أمين سر المنطقة نبيل نصور، الحاكم السابق سمير أبو سمرا والمدير الدولي السابق سليم موسان.
الحاكم غانم
بداية كلمة للحاكم غانم، حيث توجه الى دبوسي قائلا: "جئنا لنشهد للنجاحات التي تسجلونها في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، والتي تعود بالخير على منطقة الشمال خصوصا والمجتمع الإقتصادي اللبناني عموما، بحيث بات دور الغرفة متعاظما على نطاق المجتمع الإقتصادي العام، لا سيما التطور الذي طال رؤيتها تجاه القضايا البيئية، بتحويل مبانيها الى صديقة للبيئة، ونحن إذ نشهد لتلك النجاحات نتمنى أن تطال العدوى الغرف التجارية على نطاق القطاع الخاص والمؤسسات العامة على نطاق القطاع العام".
وتابع: "نحن فخورين بهذا الدور الإنساني الذي تقومون به ولطالما تشيرون الى أن الإقتصاد محوره الإنسان وهذا ما يشكل القاسم المشترك بيننا من حيث الخيار والإهتمام".
وقال: "نحن كأندية ليونزية لدينا إهتمام بالتنمية المستدامة، لا سيما في المجال البيئي، وبالتعاون مع برنامج مؤسسة "غدي" في هذا السياق، ولدينا برنامج بيئي ترافقه جائزة في هذا المجال وسيتم إطلاقه يومي 22 و 23 آذار من العام المقبل 2017 وسنعلن عن تفاصيل البرنامج في مرحلة لاحقة".
موسان
وتمحورت مداخلة المدير الدولي السابق سليم موسان، حول مرتكزات ثلاثة أكد فيها على "ريادية الرئيس دبوسي، وعلى أن الإنسان القيادي يرفع من مكانة الكرسي الذي يجلس عليها صعدا"، لافتا الى "أن الإنسان الذي لديه الكثير من المشاغل هو الذي يجب أن يتحمل المسؤوليات العامة، ونحن نشهد على ديناميكية الرئيس دبوسي وعلى همته العالية وحضوره الفاعل في كل المحافل والمنابر ونحن ندعو له بدوام التوفيق ونبارك خطواته بشكل متواصل".
برجي
ولفت برجي الى أهمية الدور الذي يقوم به الرئيس دبوسي "إذ إستطاع ان يقلب غرفة طرابلس إيجابا رأسا على عقب بفعل روح الإنفتاح على القضايا المجتمعية، ونحن ندعو الله أن يمنحه القوة الدائمة، ونبارك جهوده الخيرة بإتجاه كل القطاعات ونثق تماما أن الأيام المقبلة ستكون جيدة بالنسبة لمدينة طرابلس ومناطق الجوار".
زينون
وشدد زينون في كلمته على "ضرورة الإنكباب المشترك للامساك بملف إنمائي حيوي يعود بالنفع على مدينة طرابلس، وأن جمعية أندية الليونز في المنطقة 351 لديها الجهوزية للشراكة في هذا المجال، وتوافق الجميع خلال كلمة المهندس زينون على ان هناك بحثا جديا لوضع إطار قانوني لعمل إنمائي عام يعلن عنه في حينه".
أبو سمرا
من جهته لفت أبو سمرا الى انه "يريد أن ينقل للرئيس دبوسي رسالة سلام ومحبة، والحقيقة إنه يوم السعد حينما نلتقي مع الرئيس دبوسي في كل المناسبات، ونحن نكن مشاعر المحبة القلبية ولطرابلس وللغرفة في حسن إختيارها لرجل المهمات الخيرة التي تصل الى تحقيق الأهداف المنشودة دون تحد ويؤمن الصالح العام في السير على خط الأمان، وهو دون مبالغة رجل مميز ونتمنى أن يحذو حذوه كل من يريد الإنخراط في العمل العام".
دبوسي
بدوره شكر دبوسي الوفد الليونزي الزائر على "مشاعره النبيلة"، مؤكدا "أن سقف طموحاتنا عال جدا، وبلقائنا هذه النخبة الإنسانية الخيرة والمعطاءة يصبح سقف طموحاتنا أعلى".
وأعطى لمحة مكثفة أوجز فيها مقاربة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي للشأن الإقتصادي العام ودور ومكانة طرابلس في التركيبة الوطنية ومكامن القوة التي تختزنها وأشار الى "أن في المدينة كنوزا يجب أن يتم إستثمارها بشكل وطني جامع وأن مكامن القوة فيها تجعلها حاجة ومقصدا ليس على الصعيد الوطني وحسب وإنما على النطاق العربي والدولي".
وتطرق الى "دور غرفة طرابلس ولبنان الشمالي في تطوير وتحديث مرافق طرابلس الإقتصادية العامة والمشاريع التي تساعد على النهوض الإقتصادي والتنمية المستدامة وأن الغرفة في خياراتها الإنمائية والإستثمارية تؤسس لبنى ومرتكزات توفر للبناني كل مقومات الأمن والأمان والتقدم والإزدهار".
بعدها اطلع الحاضرون على ما تقوم به وتحققه مشاريع غرفة طرابلس لصالح تنمية المجتمع الإقتصادي مما ولد إنطباعات إيجابية تتكامل مع شهادات رئيس وأعضاء الوفد الليونزي الزائر خلال مباحثاتهم مع دبوسي في بداية اللقاء.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News