حملات إعلامية عربية على عون تصل حد التخوين!

ليبانون ديبايت:

ساقت إحدى الصحف الإلكترونية العربية الموالية لفكر الإخوان المسلمين إتهامات وجهت إلى رئيس تكتّل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون وصلت حد التخوين وإدعاء علاقته بالعدو الإسرائيلي.

الصحيفة التابعة لتنظيم الإخوان والتي يعتقد أنها تبث من إحدى الدول الأوروبية، تعتبر من الصحف ذائعة السيط التي تروّج لهذا الفكر ولـ "البروبغندا" المعادية لإيران وحلفاءها، ويبدو أنها نقلت رمي أسهمها نحو الرئيس العتيد العماد ميشال عون مطلقةً سياق من المزاعم المبنية على ما قالت أنها "تصريحات لمراسل القناة الثانية للشؤون العربية والمحلل الإسرائيلي، إيهود إيعاري"، الذي وصف الجنرال عون، بـأنه "الصديق القديم لإسرائيل".

الصحيفة التي زعمت أن "عون يملك بذرة من جنون العظمة، ومحاط بحاشية غارقة بالفساد، يقف على رأسه نسيبه وزير الداخلية (علماً أنه وزيراً للخارحية) جبران باسيل"، لم تورد المصدر الأساسي لهذه التصريحات كما أنها لم تظهر أي مقطع فيديو أو حديث يؤكد ما تم نشره، ما عرضه لشكوك في صحته خاصة بعد نقل مزاعم تفيد أن "إيعاري كان يزور عون في القرية الفرنسية التي كان محتجزا بها بشروط فرنسية، بعدما قصف الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد قصر عون، موضحًا أن عون "كان يتحدث عن خططه لترميم بلاده بقيادة مسيحية، وبتعاون علنيا مع إسرائيل"، على حد زعم الموقع.

وفي حين فسّر البعض أن ما ورد على الصحيفة الشهيرة بنشر هكذا مقالات يقف خلفها متضرّرون دائماً، على أنه "رسائل سياسية عربية موجهة نحو ميشال عون" خاصة بعد أن تواردت معلومات من سفارات عربية في بيروت تبدي عدم رضى على وصول الجنرال إلى قصر بعبدا، رأى آخرون أنها "فورة غضب صحافية تريد اللعب في الجو التوافقي الداخلي خدمةً لأجندات وغايات سياسية تستثمر في الأقليم".